علاء غانم : سيناريو انتخاب بشار اسد وآلية التواصل مع رموز معارضة
سرب مصدر في القصر الجمهوري متعاون مع الثورة الخبر الحقيقي الذي يفسر كثير من الامور التي اشيعت مؤخراً دون تأكيد او نفي من احد من مثل حملة ترشيح الشيخ معاذ الخطيب للرئاسة عبر الفيس بوك وزيارة وفد من المعارضة السورية لايران ووو
اذ ذكر المصدر انه قد وضعت خطة قبل اشهر من قبل مكتب الامن الوطني وافق عليها بشار الاسد تقضي بالتالي :
1-تهدئة الوضع العسكري القائم من اجل تمرير الانتخابات بالحد الادنى من القتال ولذلك سيتم تقديم عروض كثيرة لمعظم الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة وذلك حسب كل منطقة وخصوصيتها .
2-اختيار مرشح لمنافسة بشار الاسد في الانتخابات يكون له وزن في المعارضة ويؤدي ترشحه لضرب المعارضة الخارجية واحداث هدوء في الداخل وقد تم ترشيح شخصيتين هما : الشيخ معاذ الخطيب و المهندس وليد الزعبي .
وتمت الموافقة على ان يتم تقديم عرض لهما يقضي بانه في حالة موافقة الشخص على الترشح يضمن النظام تقديم 35 عضو في مجلس الشعب موافقته على ترشيح هذه الشخصية وبعد خوض الانتخابت وخسارته لها يتم تعويضه بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية وضمان ثلث مجلس الشعب القادم لحزبه او مجموعته والتشارك في اختيار رئيس الوزراء الجديد بعد الانتخابات والذي يفضل ان يكون من الاقليات وتم اقتراح اسم ميشيل كيلو .
وقد اتصلت كلنا شركاء مع السيد الزعبي الذي اكد حصول التواصل معه والطلب منه الترشح مع ضمان تأمين تواقيع 35 عضو مجلس شعب وانه ابلغ الوسيط رفضه لهذا الامر .
ولم يتسنى لنا بعد اخذ تعليق الشيخ معاذ الخطيب على هذا التسريب والذي كما قلنا يفسر كثير من التصريحات لعدد من شخصيات المعارضة التي صدرت في الفترة الاخيرة والتي يبدو انه تم التواصل معها عبر وسطاء للنظام او ايران او سلطنة عمان التي تلعب الان دوراً رئيسياً في الملف السوري كونها ليست من الفريق السعودي او القطري المتناحرين ولديها علاقات متميزة مع ايران ……..
واكد المصدر بأنه بهذه الطريقة سيشل النظام المعارضة ويسكت الدول الداعمة لها بترشيح مسيحي رئيسا للوزراء ومعارض نائبا للرئيس مع تزامن ذلك بالتخلص من الرموز التي باتت عبئا على النظام من قطاعات الجيش والمخابرات والدفاع الوطني حيث سيتم تخييرها اما بتزويدها بجواز سفر باسم جديد ومغادرتها البلد او التخلص منها وبالتالي نصل ليوم الانتخابات وقد خف صوت المعركة العسكرية وشلت المعركة السياسية و غابت الاسماء التي استاء منها جمهور الموالين بنفس قدر استياء جمهور المعارضة ….
موتابع المصدر ” النظام لن يتنازل مادام مستمراً بظنه بانه يتقدم عسكرياً واكبر ضغط عليه هو من قبل معركة الساحل لذلك يسعى حالياً للاسراع بتنفيذ المخطط السابق واذا ما فشل في استمالة الشخصيتين فانه سيلجأ للطلب من مجلس الشعب بترشيح سبعة شخصيات كل منهاتحصل على 35 توقيع سواء من الاحزاب الموالية المنضوية تحت الجبهة الوطنية التقدمية او من شخصيات مستقلة او ممن يمكن استقطابهم من المعارضة حتى لو لم يكونوا من الصف الاول واذا لم يتوفر اسم يراه بشار الاسد مناسباً فان خيار الغاء الانتخابات والقيام بالتمديد له لمدة سنتين يبقى قائماً للحظة الاخيرة.
نقلا عن كلنا شركاء
نشطاء الرأي