عشرات القتلى بالبراميل المتفجرة بحلب
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن القصف استهدف أحياء المواصلات والفردوس وبعيدين، مما أدى إلى مقتل 45 شخصا.
كما قتل 15 شخصا إثر استهداف الطائرات الحربية مدينة الأتارب وبلدة تلجبين بريف حلب، بينما قصفت قوات المعارضة بصواريخ غراد كلية المدفعية بحي الراموسة.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت شبكة مسار برس بأن ستة عناصر من قوات النظام -بينهم ضابط- قتلوا في اشتباكات مع قوات المعارضة بالقرب من مبنى المخابرات الجوية شمال غربي حلب.
اقتحام وشيك
وفي حماة، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت بلدة مورك بريف المدينة تمهيدا لاقتحامها.
وأفاد الناشطون بأن مقاتلي المعارضة صدوا هجوما لرتل عسكري مؤلف من دبابات ومدافع حاول اقتحام البلدة التي تتركز أهميتها في تحكمها في الطريق الدولي بين حماة وإدلب وحلب، وسيطرت عليها قوات المعارضة منذ عدة أشهر.
وفي حمص، أفاد ناشطون من داخل أحياء المدينة المحاصرة باستمرار المعارك في حي جب الجندلي الذي دخلته قوات المعارضة السبت.
وقال ناشطون إن المسلحين في جب الجندلي سيطروا على كميات من الأسلحة والمؤن.
قتلى بجيرود
من جهة أخرى، نقلت لجان التنسيق المحلية إن ستة مدنيين قتلوا في مدينة جيرود في القلمون بريف دمشق لدى استهداف مدفعية النظام وسط المدينة.
وفي السياق ذاته، أفاد ناشطون بمقتل عدد من جنود النظام وعناصر من مليشيات عراقية تقاتل إلى جانبهم في مدينة المليحة قرب دمشق.
جاء ذلك بعد استهداف مقاتلي المعارضة مبنى تتمركز فيه تلك القوات على أطراف المدينة، ونشبت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في محاولة لكسب السيطرة على المدينة سقط خلالها قتلى من الطرفين.
وفي اللاذقية، قصفت قوات المعارضة تجمعات قوات النظام في برج الـ45 بريف اللاذقية، كما قتلت تلك القوات أربعة من “جيش الدفاع الوطني” خلال محاولتهم التقدم باتجاه المرصد 45 بريف اللاذقية.
من جهته، استهدف الطيران الحربي للنظام قرى جبل التركمان بريف اللاذقية.
كما نقلت سوريا مباشر أن عناصر بالجيش الحر جُرحت في قصف لقوات النظام على بلدة كسب بريف اللاذقية.
وفي درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينتي إنخل ونوى بريف درعا، بحسب شبكة شام.