زملاء
منظمات حقوقية ونشطاء يطالبون بتجميد عضوية محمد شندر ومحاكمته
اخوتنا اﻷفاضل في صفوف الثورة والمعارضة :
نحيل اليكم قضية تحتاج لمعالجة فورية ، بالرغم من معرفتنا جيدا بتفاقم اﻻوضاع في عموم البلاد لكن ضروري متابعة هكذا اخطاء قاتلة .ونؤكد لشعبنا السوري العظيم ان المكون التركماني من اوائل الرافضين لنظام العصابات ورئيسها بشار اسد وقد ﻻحظنا كما ﻻحظت منظماتنا تشاعب اﻻوضاع من فوضى حيث راح الكثيريين يقدمون انفسهم بموقع المعارض والثائر ، وقد تنج عن هذا النوع من الفوضى كوارث ﻻ حصر وليس معينها اﻵن لفتحها جميعا في وقت اشتداد الحرب ضد شعبنا . لكننا سنشير الى ابرز هذه اﻻخطاء القاتلة
فالسيد محمد شندر هو عضو في في اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ وذلك مخالف لميثاق الثورة السورية وكذلك مخالف ﻻصول العمل السياسي
ﻻيختلف اثنان بأن المجلس بات مخترقا من قبل اصوات تنفذ رؤية التقارب مع النظام وينظر لهذا الرأي السيد محمد شندر .. جاء ذلك بعد ان استفرد بالمجلس التركماني السوري .لنقرأ ماذا يقول السيد شندر :
( ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﺗﻢ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﻢ ، ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﻮﺓ النصيريين في سوريا ، نحن يجب علينا ان نبقى أخوة ) .
كلام من هذا النوع بدون ان يشير الى حكومة عادلة تلاحق المجرميين اللذين اقترفوا ابشع انواع المجازر بحق شعبنا ..بالفصير والقبير والحولا والزارة وعرطوس .. والهجوم الكيماوي على الغوطة وخان العسل والمليحة .. اضافة لما يفرضه من حصار و الغذا ء والامداد للمدنيين في حمص وريفها والقصف المتواصل على حلب ودمشق وقرى الساحل .
وقد سجلت امراض وباء وتفش الحمى والطاعون ..بكل اسف لم يحترم اي من هذا المجازر والدماء التي سالت بأبدي نظام بشار … كل ما ورد لم يحرك لدى السيد اي شجون .. فالموتى ليس منذ ذويه وربما يعقد بأنهم من بلد آخر
الشندر يتزعم مايسمى المجلس التركماني السوري والذي يتشكل من مجموعة أمّعات ( نستثني الشرفاء المخلصين ) تسلّقوا على ما بناه شباب التركمان منذ بداية الثورة ، حيث قاموا بتدمير كل ماتم بناؤه ، وهم يحاولون القضاء على كل تركماني حر شريف يحاول العمل بجد وإخلاص في سبيل دعم صمود أهله وبنو جلدته …….. هذا لون اخر جديد من ألوان التشبيح والتواطؤ ، ونحيطكم علماً بأن السيد محمد شندر كانت تربطه علاقات تجارية واقتصادية متينة مع رؤوس النظام السوري عندما كان رئيس لجنة الصداقة السوري التركي في البرلمان التركي …..
يقول ناشط آخر :
عندما خرجنا من سوريا وبدأنا ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺸﻜﻞ مستمر كونه عضو في البرلمان ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻣﻤﺜﻞ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ وكونه ﺻﺎﺣﺐ ﻋﺪﺓ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻓﻲ ذات ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ نتج عنها ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺃﻭﻏﻠو
نحن الموقعون ادناه نرفض رفضا قاطعا كل ما ورد عن لسان الشندر ونطالب القوى المدنية والحزبية والثقافية العاملة ﻻسيما ائتلاف المعارضة والمجلس الوطني عدم التساهل مع هكذا سلوك ونشجع على ملاحقة جميع المتورطين مع السيد محمد الشندر . فنحن لدينا ايمان عميق بحكمة المعارضة والثورة ازاء هكذا مواقف
المجد للشهداء .. الشفاء للجرح … والنصر لثورة شعبنا
- تجمع نشطاء التركمان في الثورة السورية
- مركز تركمـان ســوريا لنشر قيم الديمقراطية والمجتمع المدني
- اعداد : أمجد عبد السلام
- www.adth.org
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.