أحمد سليمان : إدانة تفجيرين بحي عكرمة في حمص
- ان عمل بربري كهذا لا يختلف عن طريقة قصف المدنيين ببراميل متفجرة تلقيها طائرات بشار أسد
تشهد الأحياء الموالية حالة احتقان لم يسبق لها مثيل حيث وقع “انفجارين في حي عكرمة الجديدة الذي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية، تبين ان احدهما ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مدرسة عكرمة المخزومي الابتدائية” هذا وبلغت الاحصائية الأولى الى مقتل 46 وعشرات الجرحى اغلبها حالات مستعصية وهم من المواطنين بينهم اطفال من طلاب المدرسة ذاتها .
يذكر وفقا لـشبكة سوريا مباشر الإخبارية أن ” الفارق الزمني بين التفجيرين كان 5 دقائق، وقد تم إسعاف الجرحى إلى مشفى الزعيم القريب من مكان الانفجار في حي عكرمة والذي تسيطر عليه القوى الأمنية منذ انطلاقة الاحتجاجات السلمية في مدينة حمص ضد حكم بشار الأسد”.
وقالت صفحات موالية للأسد (شبكة أخبار عكرمة) بأن “التفجير الأول الذي وقع في مدرسة (المخزومي) كان بسيارة عسكرية دخلت إلى مكان التفجير وبحوزة السائق هوية عسكرية بعد ذلك توجه (الانتحاري) إلى الباب الجنوبي للمدرسة حيث وقع التفجير الثاني أثناء توافد الأهالي للاطمئنان على أبنائهم”.
يدل هذا الفعل الإجرامي الى لعبة قذرة هدفها خلط الأوراق والتلاعب بمشاعر السوريين وتوسيع الشقاق المجتمعي .
ان عمل بربري كهذا لا يختلف عن طريقة قصف المدنيين ببراميل متفجرة تلقيها طائرات بشار أسد ، بالتالي كل فعل ارهابي مدان من كافة المناضلين الذين يؤمنون بالقيم الإنسانية والساعين لدحر الإرهاب المتمثل بالافراد والجماعات والدول . ونؤكد المطالبة بفتح تحقيق نزيه لتبيان فاعله ، لا سيما وان المستهدف عمدا هم أطفال صغار لا ذنب لهم سوى انهم يعيشون في مكان ومعين اختاره قدرهم .
نشطاء الرأي http://opl-now.org/
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.