اتهمت شخصيات علوية بارزة، المخابرات التابعة لقوات الأسد بتدبير الانفجارات التي هزت حي عكرمة في مدينة حمص، والذي تسكنه أغلبية علوية، وشارك شُبّانه سابقًا باقتحام الأحياء المجاورة.
فقد قال المعارض العلوي البارز وعضو المجلس الوطني، الصحفي نزار نيوف، في تصريح له، إن المخابرات العسكرية الأسدية تقف وراء تلك التفجيرات لإثارة المزيد من الأحقاد داخل الطائفة، التي شكلت وقودًا يحترق ليستمر الأسد في حكمه.
فيما قال د.ناصر النقري -وهو معارض علوي- إن تفجير حمص اليوم حصل أمام منزلي وحصد أرواح الأبرياء من الأطفال وآبائهم، ومنهم أحد أقربائي المهندس مضر النقري، وكان بتدبير من المخابرات، وأنا أتهم بشار شخصيًّا ومعه “حزب الشيطان” بارتكاب الجريمة المروعة، وأتمنى من الجميع أن يصحوا ولو متأخرين!
وأضاف: عدونا جميعًا كسُنة وعلويين هو بشار الأسد وشيخه الدجال حسن نصر اللات، وأكد أن الشيعة في سوريا تحولوا إلى أداة قتل تحصد أرواح السوريين، خدمة لمشروع إيران الفارسي.
يذكر أن حي عكرمة الواقع في مدينة حمص شهد البارحة انفجار سيارتين مفخختين، راح ضحيتهما عدة أشخاص، غالبيتهم من أطفال المدارس .
_ خرجت قبل قليل مظاهرات في حي عكرمة الواقع في مدينة حمص، والذي يقطنه العلويون، تطالب بإسقاط محافظ حمص، ومنددة بالأوضاع السيئة التي يعيشها هذا الحي.
وكان اللافت في تلك المظاهرات هو اكتفاء المتظاهرين برفع العلم السوري ذي النجمتين، وغياب كامل لصور “بشار الأسد”، لترد قوات الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد بحملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين، وتنفض المظاهرات بعدها لتسود الحي أجواء من الشحن والتوتر.
يذكر أن حي عكرمة شهد يوم البارحة انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من مدرسة الحي راح ضحيتها الكثير من الأطفال، وسط اتهامات من شخصيات بارزة في الحي لمخابرات الأسد بأنها دبرت الانفجارات.
الدرر الشامية
