زملاء

سعد المسعودي : زعيمة مقاومة إيران:بداية النهاية لحكم المالكي وطهران

  •  ثلاثين ألف معارض إيراني قدموا من أميركا وأوروبا وكندا وأستراليا في تجمع سنوي أقيم الجمعة في مدينة فيلبنت بضواحي باريس مع 500 شخصية عربية وإسلامية وغربية يمثلون 69 بلدا في احتفال خطابي كبير تخللته كلمات لرؤساء وزراء سابقين، وبرلمانيون وقادة عسكريون.
مريم رجوي 

تعالت الأصوات في القاعة الكبرى لمدينة فيليبنت بضواحي باريس لآلاف المعارضين الإيرانيين ومناصري المقاومة الإيرانية، وهي ترد “سنؤسس جيش الحرية لنحرر إيران من العبودية والظلام”.

وطالب معارضون إيرانيون يمثلون قارات العالم بالوقوف معهم من أجل تغيير نظام الملالي المستبد، وهو ما أكدت عليه الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي في كلمتها أمام أكثر من 600 شخصية سياسية، وقالت إن سياسة أحمدي نجاد وروحاني واحدة.

ووصفت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، ما يجري في العراق حاليا بالثورة، وهي ستكون بداية النهاية لحكم المالكي، ولحكام طهران وهيمنتهم على العراق. إن ثورة الشعبين العراقي والسوري أدخلتا المنطقة في مرحلة جديدة تبشر بإسقاط النظام الإيراني أيضا.

وأشارت رجوي إلى أن ثورة الشعب العراقي الحالية تتحدى ولي الفقيه في طهران وتنهي هيمنة إيران على العراق التي أصبحت في مهب الريح.

200 من قادة الحرس الثوري في العراق

وأضافت مريم رجوي أن زعيم الحرس الإيراني سليماني مع 200 من قادة الحرس في العراق الآن، حيث يقومون بقيادة قوات المالكي، بعد أن عملوا على تفجير الطائفية في هذا البلد.

وأكدت أن حزب المالكي رئيس الوزراء العراقي قد طلب الأسلحة من إيران بعد أن قدمت الإدارة الأميركية العراق إلى حكام إيران على طبق من ذهب.

كما حيت في كلمتها الثورة السورية التي كانت حاضرة بممثليها للتضامن مع المعارضة الإيرانية ورددت شعارات نددت بالتدخل الإيراني في سوريا، واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، خلال مشاركة مئة ألف معارض إيراني خارج بلادهم في تجمع سنوي الجمعة، في باريس، أن ما يحصل في العراق بداية النهاية لحكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وأشارت إلى أن المقاومة الإيرانية كانت أول من حذر من التدخل الإيراني في العراق ومخاطر دوره التخريبي على دول المنطقة برمتها.

30 ألفاً يمثلون المعارضة الإيرانية

وجاء ذلك خلال مشاركة أكثر من ثلاثين ألف معارض إيراني قدموا من أميركا وأوروبا وكندا وأستراليا في تجمع سنوي أقيم الجمعة في مدينة فيلبنت بضواحي باريس مع 500 شخصية عربية وإسلامية وغربية يمثلون 69 بلدا في احتفال خطابي كبير تخللته كلمات لرؤساء وزراء سابقين، وبرلمانيون وقادة عسكريون.

وتم تسليط الضوء على الواقع المتدهور لحقوق الإنسان وتزايد الإعدامات في إيران تحت حكم رئيسها الحالي حسن روحاني، ومخاطر تدخلات النظام الإيراني في سوريا والعراق ولبنان، إضافة إلى مشروع إيران النووي.

كما حمّل ساسة غربيون المالكي مسؤولية الحرب التي تشهدها بلاده حاليا، وطالبوا الدول الغربية بعدم الرضوخ لطهران، ودعوا المجتمع الدولي إلى عدم المساومة على البرنامج النووي لإيران.

وقال عمدة نيويورك السابق ومرشح الرئاسة الأميركية رودي جولياني، إن الحرب الحالية في العراق تهدد حياة آلاف العراقيين، وهذه مسؤولية يتحملها رئيس الوزراء نوري المالكي ومعه النظام الإيراني، الذي يناور في مفاوضاته النووية مع الغرب، وقال إن العمل يجب أن يستهدف تفكيك هذا الحلف وإسقاطه.

وأشار إلى أن الرئيس الإيراني روحاني لم يغيّر أيا من سياسات نظامه القمعية، ومساعيها للحصول على القنبلة الذرية وعلى الغرب ألا يساوم طهران حول برنامجها النووي.

ودعا جولياني الإدارة الأميركية إلى العمل مع الشعب الإيراني لتحريره من النظام الذي عمل على تدمير حاضره ومستقبلة.

وقال إن حكام طهران يقاتلون في سوريا حماية لنظام الأسد من السقوط، لأنهم يعرفون أن هذا سيكتب نهايتهم ودعا المجتمع الدولي إلى دعم ثورة الشعب السوري وجيشه الحر.

جنرال أميركي: حراك داخلي للتغيير في إيران

وتداول على إلقاء الكلمات طيلة ست ساعات شخصيات معروفه منهم السيناتور جوزيف ليبرلمان عضو مجلس الشيوخ الأميركي، الذي اتهم النظام الإيراني بقتل الشعبين العراقي والسوري وقمع الشعب الإيراني وتصعيد عمليات القمع والإعدام ضد الواقفين ضده، لأن روحاني عدو للحرية.

وقال الجنرال جيمس كوناي القائد الثالث والأربعين لقوات المارينز الأميركية لقناة “العربية” إن “مئات الآلاف من الإيرانيين مصممون على تغيير نظامهم وهذا الرأي لمعارضي الخارج، أما في الداخل فهم مع الانتخابات وحقوق المرأة والتغيير، لأنها قيم إنسانية والتغيير يبدأ من هنا”.

وكذلك ميشل آليو ماري التي تولّت أربع وزارات فرنسية رئيسية في الداخلية والخارجية والعدل والدفاع، ووزير خارجية إيطاليا السابق جوليو ترتزي، وبرنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسية الأسبق، والبارونة بوث رويت رئيسة البرلمان البريطاني لعشر سنوات، وهوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي والمرشح الرئاسي السابق في الولايات المتحدة وباتريك كندي عضو الكونغرس الأميركي السابق، وكيم كمبل رئيسة وزراء كندا السابقة، وسيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر السابق، إضافة إلى غيرهارده رئيس وزراء آيسلندا السابق بالإضافة لاثنين من رؤساء الكونغرس الأميركي السابقين هما نيوت جنجريش ودنيس هسترد.

وشن المتحدثون هجوماً حاداً ضد النظام الإيراني واتهموه بالمسؤولية عن عدم استقرار المنطقة وعمليات العنف والقتال التي تشهدها وخاصة في العراق وسوريا ولبنان. وأكدوا دعم الشعب الإيراني في كفاحه لإسقاط نظامه الحالي.

“العربية”

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق