قوات المعارضة تحاصر معامل الدفاع بريف حلب
أفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلي حركة أحرار الشام سيطروا على عدة نقاط اتخذتها قوات الجيش السوري مراكز تتحصن بها في ريف حلب الجنوبي، وتحيط هذه المراكز بمعامل الدفاع في منطقة السفيرة.
وسيطرت حركة أحرار الشام على كل من الزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية وكاشوطا والمياه والبرزانية وباشكوي، كما قصفت كتائب براجمات الصواريخ معاقل جيش النظام في معامل الدفاع.
وقد أكد الحساب الرسمي للجبهة الإسلامية في تويتر أن مقاتلي أحرار الشام أسقطوا مروحية عسكرية داخل معامل الدفاع، مما أدى إلى مقتل كل طاقمها.
وأفاد ناشطون بأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة القرى المحيطة ببلدة العدنانية في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما شهدت بلدة العدنانية اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام، وهي آخر نقاط قوات النظام باتجاه معامل الدفاع.
شتباكات بريف حماة
وفي ريف حماة، وقعت اشتباكات بين كتائب الثوار وجيش النظام في محيط كتيبة الدبابات على أطراف بلدة مورك في ريف حماة الشمالي. كما استهدفت قوات النظام البلدة بغارات جوية وبراميل متفجرة.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الاشتباكات خلفت قتلى من عناصر جيش النظام، وسط تضارب الأنباء حول تمكن قوات المعارضة أو النظام من بسط سيطرتها على الكتيبة.
وفي حمص، أفادت شبكة سوريا مباشر عن وقوع جرحى جراء قصف من جيش النظام براجمات الصواريخ استهدف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
من جهة أخرى، يتواصل قصف طيران النظام السوري لمدينة سراقب بريف إدلب بالبراميل المتفجرة لما يزيد عن شهر ونصف الشهر.
واشتدت وتيرة القصف خلال الأيام الماضية، وهو ما دفع عددا كبيرا من سكان المدينة إلى النزوح عنها.
القنيطرة والقلمون
وتأتي هذه التطورات بعدما أفاد شهود عيان بأن معارك عنيفة دارت رحاها في ريف القنيطرة الأوسط بين المعارضة المسلحة وقوات الجيش السوري، بينما أحرزت كتائب المعارضة تقدما في القلمون الغربي بعد اشتباكات مع قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني. في حين أحرز النظام تقدما في حي جوبر الدمشقي.
وتشهد القرى الواقعة شرق القنيطرة الجديدة قصفا مدفعيا عنيفا وتبادلا لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة، وقال شهود عيان إن الطيران السوري أغار على تلال قرب بلدتي جبا وخان أرنبة، كما شوهدت عشرات الحافلات التابعة لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “إوندوف” تغادر مقر القوة الرئيسي في الجولان المحتل نحو جهة غير معلومة، محملة بعشرات من الجنود من جنسيات مختلفة.
وتأتي التطورات في القنيطرة عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا على موقع تل الحارة الإستراتيجي بين ريفي درعا والقنيطرة، وهي أعلى التلال والأكثر أهمية في محافظتي درعا والقنيطرة، وبهذا تكون المعارضة تقدمت إلى المنطقة الشمالية الغربية من درعا، والواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
المصدر : الجزيرة + وكالات