“مجزرة” بريف درعا وبراميل متفجرة بأنحاء سوريا
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن قتلى وجرحى سقطوا جراء إلقاء طيران النظام السوريبراميل متفجرة اليوم الثلاثاء على بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، في حين واصلت مروحيات النظام إلقاء براميل متفجرة على أنحاء مختلفة من البلاد، وسط اشتباكات مع كتائب المعارضة، وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 13 شخصا على يد قوات النظام.
وتحدثت “سوريا مباشر” عن إلقاء الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على الشركة الليبية بريف درعا وعلى بلدات أم المياذن وجلين والشيخ مسكين والجيزة بالريف.
وقالت مصادر في المعارضة إن القصف اليوم جاء عقب تمكن قوات المعارضة من السيطرة على حاجز أم المياذن القريب من معبر نصيب الحدودي مساء أمس.
غارات وبراميل
وفي ريف العاصمة دمشق، شنت المقاتلات السورية غارات على مدينة زملكا وبلدة زبدين، وعلى المتحلق الجنوبي وحي جوبر شرق العاصمة دمشق.
وفي وسط البلاد، ذكر ناشطون أن النظام كثف من غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف حماةالشمالي، حيث نفذ ست غارات على مدينة كفرزيتا، وألقى عدة براميل على مدينة مورك وسط استمرار الاشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام على عدة محاور في المدينة.
وليس بعيدا عن المنطقة، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة الرستن بريفحمص الشمالي، مما أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
وفي أقصى الجنوب السوري، ذكرت “سوريا برس” أن كتائب المعارضة تمكنت من صد هجوم لقوات النظام على بلدة الحميدية بريف القنيطرة، وقتلت ما لا يقل عن خمسة منهم.
وإلى الشرق، تحدثت “سوريا مباشر” عن غارة جوية استهدفت حي الحويقة ومحيط جسر السياسية في مدينة دير الزور، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في حي الصناعية بالمدينة.
وفي مدينة حلب شمالا، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الطيران المروحي ألقى برميلا متفجرا على حي مساكن هنانو بالمدينة.
المصدر : الجزيرة