ادعو المثقفين الوطنيين والعاملين في الشأن العام ، اصدار بيان يستنكرون فيه ما ذهب اليه بعض الأكراد ، واعتقد ما صدر عن مؤتمرهم البارحة في العراق والذي يقر بصريح العبارة تبني اقليم كردستان العراق لقرار الإدارة الذاتية للمناطق الكردية في سوريا .
كما أرى ان تبني ومباركة هكذا قرار من قبل مسعود برزاني يُعتبر ركيزة اساسية على طريق تقسيم بلدنا فضلا عن تدخله في الشأن الوطني الخاص بنا .
كما يعلم العالم ، كان قسما من الكرد مع بداية الثورة ، لكن سرعان ما تراجع دور بعضهم أمام اغراءات النظام بإعادة توطين من تم تجريدهم الجنسية . بقي الحال بمشاركات فردية غير رسمية ، وبعد عام من قيام الثورة شاركت بعض الاحزاب سياسيا وكانت خطوة هامة ، وتمنينا ان تستمر و عدم انزياحها . ان تتوج بالدفاع عن حرية وكرامة كل السوريين والعمل معا للاطاحة بالطاغية بشار اسد ، ليس عبر البحث عن مكاسب قومية في أحلك واسوأ مراحل الثورة .
شخصيا ، ومن موقعي كمواطن سوري أرفض هذا الشكل اللا قانوني والخرق السياسي والتدخل والإنفراد ، الخارج عن اصول وبروتوكول يمس دولة سوريا المستقبل ، الديمقراطية ، و التي يتشارك كل مواطنوها بإقرار اي بند يخص الشأن الوطني . وعليه أوقع : أحمد سليمان / شاعر وكاتب سوري
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.