النظام يرتكب مجزرة بإدلب … 60 شخصا قتلوا وأصيب نحو 190 آخرين
وأعلنت مديرية صحة حماة التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أن 60 شخصا قتلوا وأصيب نحو 190 آخرين في قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة استهدف مخيما للنازحين في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت المديرية في بيان لها إن القصف استهدف مخيم عابدين الذي أنشئ قبل عدة أشهر لاستقبال المدنيين الفارين من قصف القوات النظامية على بلداتهم وقراهم بريف حماة الشمالي. ووفقا للمصدر فإن عددا كبيرا من الضحايا أطفال ونساء.
وفي حمص (وسط البلاد) قال مراسل الجزيرة إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح عشرات في انفجار سيارة ملغّمة بحي الزهراء ذي الأغلبية الموالية للنظام في حمص. وأضاف المراسل أن السيارة انفجرت قرب مطعم وقت الظهيرة، ولذا كانت الإصابات كثيرة.
حقل للغاز
وفي تطورات أخرى أعلن تنظيم الدولة تمكن مقاتليه من اقتحام حواجز قوات النظام داخل حقل شاعر للغاز وقتل نحو مائة من القوات النظامية وأسر آخرين.
وكان مقاتلو التنظيم بدؤوا هجوما على المنطقة منذ أربعة أيام لاستعادة حقل شاعر للغاز الذي فقدوا السيطرة عليه في يوليو/تموز الماضي.
من جهتها نقلت وكالة “مسار برس” أن مقاتلي جبهة النصرة تمكنوا أمس الثلاثاء من اقتحام مدينتي سراقب ومعرة النعمان في ريف إدلب وسيطروا على ثلاثة مقرات تابعة لجبهة ثوار سوريا، من بينها مقر نائب رئيس الأركان في معرة النعمان، وصادروا الأسلحة الموجودة في المقر.
في المقابل قصفت جبهة ثوار سوريا بلدة البارة التي تسيطر عليها جبهة النصرة بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل سبعة من المدنيين بينهم أطفال ونساء، كما قام عناصر من الجبهة بتمشيط المناطق المحيطة ببلدة دير سنبل مسقط رأس جمال معروف -زعيم الجبهة- وقد حرك كلا الطرفين رتلين عسكريين باتجاه جبل الزاوية بهدف السيطرة عليه.
وكان مراسل الجزيرة أفاد -نقلا عن مصادر محلية- بأن مقاتلي جبهة النصرة سيطروا على معظم بلدات وقرى جبل الزاوية بعد سيطرتهم على بلدة البارة قبل يومين.
يشار إلى أن المعارك بين الجانبين بدأت قبل يومين إثر انشقاق كتيبة تابعة لجبهة ثوار سوريا في قرية البارة وانضمامها إلى النصرة مع كامل عتادها.
المصدر : الجزيرة + وكالات