نيران”بعثية” تصيب رامي مخلوف وتحمله مسؤولية سقوط حقل الشاعر!
أعاد تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) السيطرة على أجزاء من حقول شاعر النفطية , في بادية ريف حمص , حيث أعلن اتنظيم أن عناصره سيطرو على ثلاثة آبار هي ( 101 ، 102 ، 103) التي كان النظام قد حررها قبل أن يعيد عناصر التنظيم السيطرة عليها، بعدما قتلوا حوالي 25 عنصراً من قوات النظام هناك.
وفي زحمة الأخبار الأتية من (شاعر)، كان لابد من تصديق رواية أحد عناصر كتائب البعث) المليشيا المساندة للنظام في معاركه ضد أبناء الشعب، والذي اعترف بالخسائر وأقر بالأسباب , بحيث ” شهد شاهد من أهل ” النظام، موضحاً من وراء هذا السقوط الذي آلم النظام، لكنه هذا العنصر المفجوع أصاب بنيرانه الطفل المدلل للنظام وابن خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف، من خلال التلميح بأنه السبب الأول وراء كل ما يحصل للنظام في شاعر موضحاً الأسباب.
جاء ذلك في منشور العنصر ( ابراهيم الخطيب ) من كتائب البعث على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك)، بحيث بدأ منشوره بتحميل المسؤولية الصغيرة للمدعو ( وسام الحوراني ) الذي وصفه بالمراهق ,حيث أنه المسوؤل عن مجموعات الحماية للحقل، والذي لم تكن مجموعاته تملك الذخيرة الكافية للدفاع عن الحقل ومن بداخله، وحتى أنه لم يعطِ سلاحاً فرديا لعناصر الدبابات التي غنمها عناصر التنظيم بعد الهجوم!
وأقرّ الخطيب بسقوط 24 قتيل للنظام عند ما أسماها النقطة (107 ) بسبب نقص الذخيرة , وأن رتلاً من الدبابات قوامه 12 دبابة استولى عليه عناصر التنظيم وقتلوا جميع عناصره’ كونهم لا يملكون سلاحاً فرديا يدافعون به عن أنفسهم بعدما فاجئهم عناصر ” داعش” بالهجوم .
لكن المفاجئة الأبرز جاءت في ختام منشور ذلك العنصر وضمّن فيها بشكل واضح المسؤولية الكبرى وراء سقوط أجزاء من الحقل لرامي مخلوف، حيث كشف أنه في العام الماضي قامت الحكومة بإقرار قانون ” الأول من نوعه في تاريخ سوريا ” – ويقصد بهذه الجملة ( كرمال عيون رامي ) – , يجيز لوزارة النفط , التعاقد مع شركات حماية خاصة لحماية المنشآت النفطية ، ويضيف : وسرعان ما انكشفت الحقيقة , بأن عقد الحماية لحقل شاعر أعطي لجمعية البستان “الواجهة الخيرية ” لرامي مخلوف كما وصفها العنصر, بمبلغ 191 مليون ليرة سورية .
وبهذا المنشور يحمل هذا العنصر “البعثي ” المسؤولية لابن خال معلمه، رامي مخلوف، وقبله للقيادة، التي وجه لها رسائل واضحة لمسؤوليتها عن إعطائها عقد الحماية لإبن خال ” الرئيس ” الذي تساهل في حماية أرواح زملاء ذلك العنصر الذين قتلوا جراء نقص الذخيرة، التي بخل بتوفيرها مخلوف لعناصر الحماية التابعين لشركاته وهو غير المكترث لمصيرهم ولا لمصير الثروة النفطية التي من شأنه حمايتها، كون همه الأول ملء خزائنه وأرصدته قدر المستطاع قبل مجيء ساعة الصفر والتي لن تجعل بعدها مكان لرامي مخلوف وأمثاله مكاناً في سوريا .
وجاءت التعليقات التي أكدت كلام هذا العناصر وهاجمت المسؤول عن تذخير عناصر الحماية ومن بين المعلقين، جنود ناجين من الهجوم كما سنرفق تعليقاتهم بالصور… إلا أن أحدهم علق بدوره مدافعاً بالقول: ” الله يرحم الشهداء. أخي ابراهيم ما كل شغلة ما منيحة بنلزقها بالأستاذ رامي مخلوف.. أنا معك في خيانة وتقصير كتير لدرجة لا تطاق!”