هذا فيما تقوم شبكة “مجرمو الحرب اللاجئين” تفضح رجال وجواسيس ومؤيدي الأسد في أوروبا وتدعو للتبليغ عنهم باعتبارهم مجرمين ارتكبوا فظائع بحق الشعب السوري، حيث يوثق ناشطون معارضون تمكن ضابط في الجيش النظامي من الحصول على اللجوء الإنساني في السويد.
وقال الناشطون الذين يديرون الشبكة إن المدعو “جورج يوحنا الأسد” (اسمه على فيسبوك)، لجأ إلى السويد، وهو الآن مقيم في مدينة ستوكهولم.
وأكدت الشبكة أن يوحنا ضابط طيار ينحدر من مدينة الحسكة، وسبق له أن نفذ عدة طلعات جوية لقصف المدنيين، انطلاقاً من مطار القامشلي العسكري.
وتعنى شبكة “مجرمو الحرب اللاجئين”، بتوثيق وكشف أسماء الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد، والذين قاموا باللجوء إلى أوروبا بعد قيامهم بنشاطات تشبيحية وعسكرية، بحسب ما أوردت “حارة إف إم”.
وبحسب القوانين الدولية، فإن اللجوء لا يمكن أن يمنح لمن شارك بعمليات قتل أو تسبب بأذية مدنيين باعتقال أو تعذيب، أو انتهاك لحقوق الإنسان.
وتقوم الشبكة بالتوثيق، عبر نشر صور للمدانين وهم يقومون بنشاطاتهم التشبيحية، أو يحملون السلاح، أو يتواجدون على الحواجز وفي الأماكن العسكرية، وذلك عن طريق رصد حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن وصول الصور التي تدين من سبق ذكرهم إلى سلطات البلدان التي استقروا فيها، سيعرضهم للطرد وربما المحاسبة أيضاً.
أخبار السوريين
