شنت طائرات النظام السوري اليوم سبع غارات على مدينة الرقة (شمال شرق البلاد)، في حين سقط عشرات القتلى في صفوف المعارضة في كمين للنظام بالغوطة، بينما فرضت جبهة النصرةسيطرتها على عدة قرى في ريفي إدلب وحماة.
واستهدفت الغارات على الرقة مناطق الجسر القديم والمشلب والهندسة المدنية ومباني المحكمة والمستشفى الوطني والبلدية، إضافة إلى منطقة الدرعية جنوبي الرقة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن خمسة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في إحدى الغارات.
وكانت المدينة التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية قد تعرضت لعشرات الغارات الجوية من قبل النظام السوري أول أمس مما أسفر عن مقتل 135 فضلا عن إصابة العشرات.
تطورات أخرى
وفي ريف دمشق ذكر موقع سوريا برس أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في كمين نفذتهقوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني استهدف مجموعة من كتائب المعارضة المسلحة قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية.
وأوضح ناشطون أن الكمين استهدف مجموعة إخلاء كانوا ينقلون عددا من الجرحى خارج الغوطة لتلقي العلاج, وذكرت مصادر عدة من داخل الغوطة أن عدد القتلى قارب الخمسين.
يشار إلى أن منطقة العتيبة تعد المنفذ الوحيد لأهالي الغوطة, وقد شهدت كمائن نفذتها قوات النظام أكثر من مرة.
كما نفذت قوات النظام حملة دهم لمنازل مواطنين في شارع الجلاء ببلدة جديدة عرطوز في الغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن اعتقالات، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية بالا بغوطة دمشق الشرقية، دون أنباء عن إصابات.
إدلب وحماة
وفي ريف إدلب (شمال البلاد) ذكر ناشطون أن جبهة النصرة تمكنت فجر اليوم من السيطرة على بلدات معرة حرمة وكفر سجنة وركايا في ريف إدلب الجنوبي، بعد انسحاب الفصائل المناوئة لها من مقراتها في هذه البلدات.
وذكر موقع مسار برس أن بلدتي الهبيط وعابدين في ريف إدلب تعرضتا لغارات من الطيران الحربي للنظام.
أما في ريف حماة (وسط البلاد)، فأفاد مركز حماة الإعلامي بوقوع اشتباكات في ساعات الصباح الأولى في قريتي الفقيع وكوكبا بجبل شحشبو بريف حماة بين جبهة النصرة من جهة ومسلحين.
من جهة أخرى ألقى طيران النظام برميلين متفجرين على مدينة اللطامنة بريف حماة.
