قتلى وجرحى في قصف الطيران السوري لحلب وريفها
أفاد مراسل الجزيرة بأن عشرة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 13 جروح أغلبهم خطيرة، جراء قصف الجيش النظامي السوري مدينة عندان في ريف حلب. وذلك بالتزامن مع معارك عنيفة في محيط المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار شمال شرقي حلب.
وقال مراسل الجزيرة في حلب عمرو حلبي إن الطيران الحربي والمروحي شن منذ الصباح الباكر قصفا عنيفا استخدم فيه البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مستهدفا داخل حلب وكذلك بلدات في ريفها.
وقد ألقت طائرات النظام صواريخ فراغية على مناطق سكنية في المدينة الواقعة شمال حلب دمرت عددا من المباني، مما أسفر عن مقتل 10 اشخاص وجرح أكثر من 13 حالات أكثرهم خطرة.
وأوضح المراسل أن من بين المصابين الناشط الإعلامي بحلب ياسين أبو رائد، كما أن من بين القتلى قائدا عسكريا للجبهة الإسلامية يدعى نبهان سطوف، في حين أن باقي القتلى والمصابين مدنيون أطفال ونساء وشيوخ ورجال من مدينة عندان.
وقال المراسل إن القصف تركز على عندان وحلب القديمة، مع أنباء عن قنابل تحوي غازات سامة ومصابين جراءها، وهو يشمل كذلك بلدات كلها في ريف حلب الشمالي بمحاذاة نبل والزهراء اللتين تشن عليهما قوات المعارضة هجوما عنيفا.
وفي هذه الأثناء تدور معارك عنيفة في محيط المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار شمال شرقي حلب, بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري الذي يحاول السيطرة على مدرسة المشاة والوصول إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين له.
وقد أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على تلّتي “فوز وهاكوب” المحيطتين بمخيم حندرات الذي يسعى جيش النظام للسيطرة عليه لتمكينه من محاصرة حلب.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تطورات في الجنوب السوري، حيث قال مراسل الجزيرة في سوريا إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في غارات جوية عدة شنتها قوات النظام على قرى الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا.
وأضاف المراسل أن القصف تركز على كل من مناطق الشيخ مسكين وأبطع وداعل ومدينة جاسم بريف درعا، وتحدث ناشطون عن إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على مدينتي نوى وطفس في المنطقة.
ويتزامن ذلك مع محاولة النظام استعادة مدينة الشيخ مسكين ذات الأهمية الإستراتيجية، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، وقوات المعارضة التي تحاول صد هجومها.
المصدر : الجزيرة