زملاء
ميار طباخ : حقائق مُغيبة عن سجون الأسد … حقن بالبوتاسيوم ومصل فقدان الذاكرة
الطبيبة النفسانية ميار طباخ المشرفة على شبكة تدافع عن حقوق المعتقلين ، تروي قصة المعتقلين السياسيين في سجون الأسد وعن طريقة تسميمهم وحقنهم بالبوتاسيوم ومصل فقدان الذاكرة . وان كان الحديث باللهجة السورية إلا انه مفهوما لقراء العربية . وكذلك تستعرض السيدة ” طباخ ” بعض أسماء كانت قد عاشت جزءا من معاناتهم حين تعرضت للإعتقال السياسي ، في سجون أقّل ما يُحكى عن تلك السجون انها مقابر الأحياء الموتى .
نشطاء الرأي www.opl-now.org
ميار طباخ : ترددت روايات كتيرة , و وصلتنا من اكتر من معتقل سابق , بس ما كان اهتمام بذكر هالموضوع , يمكن لأهمية مواضيع تانية , او لتقصيرنا فيه
و للامانة , في تقصير كبير , بمواضيع المعتقلين و المفقودين , يمكن بيرجع لشح المعلومات
الابرة الامنية !!
كتبت هالموضوع بعد اعتمادي بالمصدر على المعتقل نفسو , اخ لصديقنا , من حماه , تم اعتقالو و بعدين الافراج عنو , مع ورود نفس الخبرية من 6 معتقلين بين حماه و حمص , الذكر مو للتخصيص بالمدن , بس هدا يللي قدرنا نعرفو او نوصللو
بعد التعذيب , و المواضيع الكتيرة , يللي تم ذكرها او نشرها او شرحها , مع تصوير و فيديوهات , متل الجلد و الحرق , و الرصاص , و البتر , و احداث عاهة , تم ذكر قصة جديدة , بعد امضاء المعتقل قبل الاخلاء عنو , على بيانات , متل عدم التظاهر و تأييد النظام و هالحكي , عم يتم حقن المعتقلين بإبرة او حقنة , مجهولة الهوية , هلق في منهن فكر انها مقويات او فيتامين , انو ليقدر يرجع لأهلو بطريقة افضل
بس لو كان من باب الاهتمام , لما تم حقن دفعة الاخلاء كلها , بنفس الابرة , يعني لا تغيير بالابرة , و لا تعقيم , و لا اي مظهر طبي موجود بالقصة , مجرد ربط اعلى اليد , لبيان الوريد او الشريان , و سحب الابرة من نفس هالمصل , و حقنو , طبعاً شدة التعذيب , يللي عم يوصللها المعتقل , عم توصلو لمرحلة جمود فكري , عن السؤال , و اصلاً هو موصل لمرحلة السكوت المطبق , و السؤال ممكن يؤدي فيه لطول الاعتقال , او لتعذيب اكبر , فما عم يكون في استيعاب , و بصير الاستسلام للحقن , و انو الله الشافي
صديقنا ,, اخوه للمعتقل , طبيب اسنان ,, و لما سمع الرواية , اهتم بالموضوع , و عمل لأخوه , كامل التحاليل , فكانت النتيجة سلبية , و مافي اي عارض او مرض , بس كمان , مافي اي نتيجة او دلالة , لورود جرعة تقوية او فيتامين للجسم !!
هلق في مشكلة , انو كتير من الامراض , فترة حضانة فيروسها , بتمتد لستة اشهر او لسنة او لأكتر , و هدا المخيف بالقصة , انو هالمرض ممكن تبدى بوادرو تظهر , بعد مدة طويلة , و وقتها يمكن ما ينعرف المسبب , و يعود السبب للطعام او الاستعمال المشترك لشغلة معينة , متل ادوات الحلاقة , و لا سمح الله ينتقل لوباء
و برجع بؤكد انو المريب , هو حقن المعتقلين بنفس الابرة , دون تغييرها , يعني حتى لو كانت القصة سليمة , حقن نفس الابرة من شخص لشخص , ممكن يؤدي لانتقال مرض موجود بأحد الاشخاص للبقية
هلق معقول و ممكن نصدق , انو نظام الاسد وصل لمرحلة السلاح البيولوجي , لإخماد الثورة !!
طبعاً موضوع حقن المعتقلين بالبوتاسيوم او مصل فقدان الذاكرة المؤقت او غيرو , سبق و اهتمت فيه و نشرتو / روانكه / منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية , من شهادات لنازحي تركيا ,, بس الموضوع عم ينتشر بالفترة الاخيرة , و بالخصوص , حقن المطلق سراحن ؟
Yahya Kakkeh يحيى حسن كعكة :
مواليد 1991 اعتقل بالقرب من دوار الجندول برفقة شقيقه الأكبر أحمد كعكة مواليد 1983 يوم السبت 29-9-2012 و قامت الجهة التي قامت بإعتقالهم و ترجح أنها تابعة لفرع أمن الدولة بتصفية شقيقه الأكبر أحمد كعكة ليوارى الثرى
إلى جانب شقيقه الأصغر عبدالغني كعكة مواليد 1994 والذي استشهد بتاريخ 4-5-2012 على إثر إصابته برصاصة في العنق ليرتقي إلى رحمة الله و كان من حفظة القران و حافظ لعشرين جزءاً من كتابه الكريم
يحيى كعكة اعتقل سابقاً في الشهر الخامس من عام 2011 و اقتيد إلى عدة سجون في مدة إسبوعين تم نقله فيها ما بين الأمن العسكري في حلب و السجن العسكري في حمص ( البالونة) و سجن فرع المخابرات العسكرية في دمشق (291)
و هو ناشط اعلامي لم يتوانى عن دعم الثورة منذ اندلاعها طالب بجامعة حلب كلية الهندسة الميكانيكية قسم الطاقة في السنة الثالثة و هو حافظ للقران كاملاً و يجيد تلاوته بعدة قراءات .. نطالب كافة منظمات حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم بل و نحملها
كافة المسؤولية عن حياة الشاب يحيى حسن كعكة
Kordillo الفنان ” زكي دورديلو” :
الوريث الشرعي لمسرح خيال الظل في سوريا وهو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984. بعد التخرج من المعهد العالي عمل في المسرح القومي لمدة أربعة سنوات وقدم 20 عملاً في المسرح، الأمر الذي أدى به الانتقال إلى مهنة الإخراج في المسرح. أخذ على عاتقه الحفاظ على مسرح “خيال الظل” في “سوريا” وذلك بعد وفاة آخر المخايلة “عبد الرزاق الذهبي”، فأصبح الوريث الحقيقي لمسرح خيال الظل منذ1993. هذا وتم اعتقال الفنان السوري المسرحي ” زكي كورديلو” في العاصمة السورية دمشق 11/8/2121 برفقة إبنه مهيار وصديق الفنان وقريبه ” عادل برازي ” وشاب من مدينة السلمية ” اسماعيل جمودة ” حيث تمت مداهمة بيت الفنان زكي في منطقة دمر خلف معمل الإسمنت واقتياده الى جهة مجهولة هو ومن معه في البيت, كما تمت مصادرة حواسيبهم الشخصية “
Akram Raslan رسام الكاريكاتور أكرم رسلان : هنا خاطرة لطبيبة نفسانية يونانية حوله
شاهدت الناس تموت على رصيف الميناء، أقلامك ترسم ألم الإنسان وهم يعطون الروح لتلك اللحظات، كنت تهيم لوحدك في شوارع المدينة، أقلامك بين أصابعك وخطواتك تتباطأ في الطريق اللامنتهية، لوحاتك البسيطة ترسم ألم الإنسان؛ كان الثمن غالياً على طريق الظالم. نحن ننظر بدون كلمات إلى رسوماتك والدموع تملأ عيوننا؛ تدخل بصمت وتسرق المشهد. الآن قلبك سيحلق مرة أخرى، حراً كالطيور، سيتجه إلى الأمام. أقلامك ترسم حقيقة الألم وهم يعطون الروح لتلك اللحظات.
مضت أكثر من عامين على الإعتقال الغير القانوني و الغير المقبول من طرف النظام السوري لرسام الكاريكاتور أكرم أرسلان في حماة بمنطقة سورانا.
إن فنون الكاريكاتور و السخرية و الكوميديا كانت تستعمل بحرية منذ عصر أريستوفانيس كمحاولة يقوم بها الفنان الساخرللهزل من شخص أو مفهوم يستحق مثل هذه المعاملة, غالبا من أجل الإصلاح. و يتم ذلك من خلال أساليب مثل المحاكاة الساخرة, المبالغة, المقارنة و الهزل.
أريد أن أذكر نظام الأسد بأن فن الكاريكاتور مرسخ عالميا وأن أكرم أرسلان فنان كاريكاتوري دائع الصيت و حائز على جوائز عالمية. لقد سجن و عذب و هو الآن مجهول المصير بسبب إعتماده على المبادئ المذكورة أعلاه, و التي كما سبقت الذكر مرسخة منذ عهد أريستوفانيس اليوناني و الديموقراطية الأثينية. لقد رجع النظام إلى 2500 سنة من قبل و وضع قوانينه الخاصة التي تتعارض مع المثل العليا المترسخة منذ سنوات ضوئية.
المصدر : نشطاء الرأي