زملاء
سلافة جبور : نشطاء سوريا الحقوقيون.. نوثق لأجل المستقبل
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بإعلان حقوق الإنسان بينما يتواصل خرق تلك الحقوق في الكثير من دول العالم ومنها سوريا، إذ يتعرض الناس لأنواع الانتهاكات بينما تعاني فرق توثيقها من نقص حاد في المعدات بسبب حصار النظام لمناطق عملها.
تقول الأمم المتحدة إن كل يوم من العام هو يوم لحقوق الإنسان، وإن من حق أي شخص في أي مكان وزمان الاستمتاع بحقوقه كاملة، وذلك أثناء إعلانها عن موضوع احتفاليتها لهذا العام باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ففي 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، تحتفل المنظمة الدولية بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره “إنجازا مشتركا لجميع الشعوب والأمم”، بينما لا تبدو حقوق الإنسان في الكثير من البلدان ومن بينها سوريا، بأحسن حال.
وسوريا بلد تمزقه حرب تدور في أرجائه منذ أكثر من 3 سنوات، ويتعرض سكانه يوميا لشتى أنواع الانتهاكات من قتل وتشريد واعتقال وخطف.
نقص المعدات
ورغم صعوبات توثيق كل ما يحدث ما زال ناشطو سوريا الحقوقيون مستمرين في تسجيل الانتهاكات، علها تكون دليلا يدين مرتكبيها يوما ما.
ويتحدث الطبيب أبو عثمان موثق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في دمشق وريفها عن أن فريق عملهم الذي يتخذ من غوطة دمشق الشرقية مركزا له “يفتقر لأبسط مقومات العمل الحقوقي من معدات التصوير والتوثيق ومراكز مجهزة وفنيي صيانة، بسبب حصار النظام المشدد”.
ويضيف في حديث للجزيرة نت أن “قصف النظام المستمر لمدن وبلدات الغوطة الشرقية واستهدافه الكثير من المراكز الحيوية كالنقاط الطبية وغيرها من الأماكن المخصصة لمساعدة المدنيين يحد من إمكانيات العمل بشكل كبير، فما فائدة هذا العمل”؟