زملاء

قضية الناشطة ميساء صالح وتفنيد إدعاءات ” قناة أورينت ”

قضية من العيار الثقيل فتحتها ” قناة أورينت ” وانقلبت عليها ، تمثلت بإدعاء غير صحيح بحق ناشطة سورية دفعت قسطا من عمرها بين الملاحقة والإعتقال في سجون الأسد . ، أدناه ردا من الناشطة ميساء صالح التي تضررت من البند الذي أشرنا إليه ، حيث تعرض وثائق على صفحتها الرسمية ، إضافة لفيلم فيديو تم عرضه على ” قناة أورينت ” حيث يوضح التقرير الدور الكبير والأساسي الذي لعبته السيدة ” صالح ” أثناء عملها في ” القناة ” ، جاءت الوثائق المنشورة لتفند مزاعم المؤسسة الإعلامية ومظالمها والإدعاء بشكل غريب بعدم حرفية موظفة لديها ، وإذا أمعن المتابع لهذه القضية ، سيكتشف إن القناة أساءت بشكل فظيع إلى سمعة إعلامية ساهمت بتعويم ” القناة ” إلى العالمية واكتسبت بفضلها جائزتان في كل من روما و ميونخ ، عن برنامج كانت تصوره “ميساء ” سرا قبل ان يتم إعتقالها من قبل النظام السوري وإطلاق سراحها ، بموجب صفقة تبادل للأسرى مع نشطاء الثورة .

أثناء مراجعتي لبيان أورينت تبين لي بالدليل القاطع إن الأستاذ غسان عبود لم يلتزم بالبند الثالت الذي بموجبه يتم إقالة الصحفيين من مؤسسته أورينت .
وقد لمحت بأكثر من مرة تهجمه على هيئات سياسية وشخصيات تمثل مؤسسات الثورة السورية بمناسبات عدة .
بوسع أي متصفح أو كاتب العودة الى أغلب ما نشره الأستاذ عبود بفترة زمنية لا تتجاوز شهور ثلاثة وعلى صفحتة الرسمية ، أو العودة الى موقع أورينت قد يجد بعضها منشورا مع مناشيت يشير إليه .
جل ما أتمناه الموضوعية بمعالجة هكذا ملفات ، وعدم فصل الموظفين خصوصا الكتاب والصحفيين وفقا لبند مؤسساتي أجده غير منصف ويحتاج لإعادة نظر وتقويض .
في ذات الوقت ، المأمول من ” قناة أورينت ” أن تكون غير محتكرة لصالح فكرة أو عصبية أو مزاجية . إنما الوقوف إلى جانب القضايا التي تعتمد البناء الثقافي والسياسي والفكري ، دعما وسندا للسوريين الأحرار والثورة .

أحمد سليمان
نشطــــــاء الــرأي
www.opl-now.org

رد الناشطة والإعلامية ميساء صالح

  بعض التوضيحات الضرورية ردا على بيان أورينت المبين سبب فصلي
أولا أنا لست صحفية ولم أقل يوما أنني صحفية ولم أعرف عن نفسي كصحفية بأي وقت أنا أخصائية عناية مشددة وأحب مهنتي التي لدي أختصاص بها ولم أدعي يوما أنني صحفية ولم يكن لي محاولات بالاعلام سابقا قبل الثورة
بدأت بعملي الاعلامي مع قناة أورينت ببرنامج من العاصمة بقلب دمشق بعام 2013 وكنت مراسلة القناة في دمشق بنفس الوقت وأتى ذلك برغبتي بأن يكون للنشاط المدني بدمشق صوت اعلامي وأن يتعرف العالم على أن الثورة ليست فقط ثورة مسلحين وكان البرنامج أسبوعي أقوم أنا بتقديمه وأعداده بأسم وهمي وتنكر كامل لاخفاء شخصيتي بقيت أعمل على البرنامج الى أن تم اعتقالي بعد 4 أشهر تقريبا بسبب البرنامج لمدة 7 اشهر والقناة كانت مهتمة جدا بالبرنامج وأعتبره غسان عبود أنذاك من الانجازات التي يفتخر فيها ووقتها كتب منشورا قال فيه أنه يقدم برنامج من قلب دمشق وقريبا سيقدمه من القرداحة متحديا فيه النظام ولذلك استغرب حين يقول الأن غسان أنه لم يسمع بي سابقا
والقناة تعلم أنني لست إعلامية ولديها السي في الخاص بي وتعرف ما هو اختصاصي ولم أخفي عنها الموضوع للتتفاجئ اليوم أنني لست صحفية
ثانيا : التوضيح الذي أود الرد عليه هو موضوع الجائزة التي اعطيت لي في ايطاليا والتي يقولون أن سبب فصلي الأن أنني حصلت على الجائزة دون ابلاغ القناة فسأقوم متأسفة طبعا بنشر المراسلات التي تمت بيني وبين مهند سيد علي مدير المراسلين حول المهرجان وموافقتهم على ذلك وارسالهم لي ورقة لتسهيل أمور الفيزا لايطاليا رغم أن الجائزة لم تقدم للقناة وقدمت لي أنا وبأسمي أنا الا أنهم بعد عودتي من المهرجان تم استضافتي ببرنامج هنا سوريا للحديث عن الجائزة وبالحلقة وعلى الهواء مباشرة تفاجئت أنهم قالو أن الجائزة لقناة أورينت وأنا قمت باستلام الجائزة نيابة عن فريق أورينت وأيضا سأرفق اللينك الخاص بالحلقة والذي وضحت به أيضا على الهواء أن الجائزة لم تقدم للقناة وأنما قدمت بأسمي على خلفية عملي الاعلامي في مناطق خطرة على الاعلامين
من المعيب جدا طريقة الكذب التي أختارها غسان عبود وفريقه الذي كان بالأمس زميل لي وتحول اليوم لشبيح سيقوم بمحاكمتي بتلفيق أكاذيب
مسبقا أعتذر للسيد مهند سيد علي على نشري مراسلات بيننا لكن اختيار هذه الطريقة بالتشبيح والكذب أجبرتني على ذلك .

https://www.youtube.com/watch?v=ZZ63J_8DPHU

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق