قتل 20 عنصرا على الأقل من القوات النظامية السورية، و14 مقاتلا معارضا في الهجوم الذي استهدف مبنى المخابرات الجوية في حلب، الأربعاء وتخلله تفجير نفق، تلته اشتباكات عنيفة دون النجاح في السيطرة على المقر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبث المرصد ما قال إنه شريط يظهر لحظة تفجير النفق أسفل المبنى..
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن “قتل ما لا يقل عن 20 من القوات النظامية، و14 من المقاتلين الذين هاجموا مبنى المخابرات الجوية”، مؤكدا أن “المهاجمين سعوا إلى السيطرة على المبنى، لكنهم لم ينجحوا في ذلك”.
إلى ذلك، أوضح أن الهجوم بدأ “بانفجار شديد ناجم عن تفجير نفق في منطقة فرع المخابرات الجوية”، ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف القوات النظامية، قبل أن تندلع اشتباكات بين القوات النظامية والمهاجمين قتل فيها عناصر من الجانبين.
وذكر أن “المهاجمين سعوا الى اقتحمام المبنى والسيطرة عليه لكنهم لم ينجحوا في ذلك”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جزءا من المبنى تعرض للتدمير بفعل تفجير النفق، واعتبر الحادث ضربة قوية للنظام.
وترافقت الاشتباكات مع “قصف عنيف من قبل الكتائب المقاتلة على تمركزات للنظام في المنطقة، وقصف للطيران الحربي على محيط منطقة الاشتباكات” التي سرعان ما تراجعت حدتها في ظل استقدام تعزيزات من الجانبين.
من جهته، أكد مصدر ميداني سوري لوكالة فرانس برس أن مسلحين فجروا نفقا “في حي جميعة الزهراء في القسم الغربي لمدينة حلب الخاضع لسيطرة النظام، أعقبه هجوم للمسلحين على محيط مبنى المخابرات الجوية”.