أحمد سليمان : قالت مصادر من داخل سجن حمص المركزي انه تم إذاعة اسماء 60 سجينا من المفترض ان يتم اطلاق سراحهم على مراحل بدءا من صباح اليوم الخميس الواقع 12 مارس 2015 . حسب المصادر انه سيتم الاحتفاظ بــ 40 سجينا ليتم الافراج عنهم ريثما يتم تسوية أوضاعهم .
من الواضح ان الاعلان عن اطلاق سراح ومن ثم الاحتفاظ بالبعض كأن فيه تخاطبا او توجيه رسالة للخارج ، خصوصا ان النظام السوريعودنا منذ زمن طويل على طرائق الافراج التي تبدو وكأنها محاولة إذلال . فإنه يصدر مذكرة اطلاق سراح من جهة ويفتح ملفا عبر أحد فروعه الامنية ليبدو المفرج عنه مطلوبا في قضية أخرى .
ذلك لم يعد غريبا فهو اسلوم متبع كنوع من التلاعب بأعصاب الأهالي واثارة الضجيج واالإيهام بنية التسامح عن ملفات اصلا غير موجودة إلا بمخيلات النظام و جلاديه .
نضع هذه القضية رهن سائر منظمات حقوق الإنسان المتعاونة معنا من أجل إثارتها واعتبارها اسلوبا يهدف التلاعب بمصير السجناء والمساومة بهم في قضايا تخدم سياسات النظام .
للتذكير انه يعيش في سجن حمص المركزي ما يقارب 1500 سحين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث في سوريا بموجب ادعاءات يخترعها ضباط المخابرات في نظام بشار أسد ، وقد تم التأكد من عدم مصداقية التحقيقات بأكثر من حادثة تبين لنا ان الأقوال التي يوقع عليها المعتقلون هي بالأساس تؤخذ اثناء التعذيب لدى أجهزة تستخدم الكهرباء وقطع الأوصال والكي بالسجائر والجلد والشرط بالسكاكين .
نشطاء الرأي www.opl-now.org
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.