المعارضة تجدد هجماتها بجسر الشغور وسهل الغاب
واصلت المعارضة السورية هجومها على المستشفى الوطني في جسر الشغور الذي يتحصن به العشرات من قوات النظام. كما شنت المعارضة هجوما على حواجز عسكرية للنظام في سهل الغاب بمحافظة حماة أدى إلى تقهقر قوات النظام.
وشنت المعارضة السورية هجوما تفجيريا هو الثاني من نوعه في غضون أسبوعين، تبنته جبهة النصرة، على مستشفى جسر الشغور بإدلب حيث تتحصن آخر قوات للنظام في المدينة، يقدر عددها بنحو 250 يقال إن بينهم عناصر إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله.
وأسفر الهجوم عن تدمير القسم الجنوبي من المستشفى بالكامل. كما صدت قوات المعارضة المنضوية في جيش الفتح هجوما لقوات النظام على قرية الكفير شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي (شمال البلاد).
وقد أسفر هجوم المعارضة على المستشفى عن مقتل 72 في صفوف النظام والمعارضة.
وفي سهل الغاب غرب محافظة حماة (وسط البلاد) أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات المعارضة المسلحة سيطرت على “محطة كهرباء زيزون الحرارية” إثر هجوم شنته على حواجز قوات النظام التي تحمي المحطة.
وقالت المعارضة إنها كبدت جيش النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، قبل أن تنسحب قوات النظام باتجاه قرى جورين والغاب الغربي التي تقطنها أغلبية موالية للنظام.
يأتي ذلك ضمن سلسلة معارك بدأتها المعارضة قبل نحو أسبوع بهدف السيطرة على حواجز جيش النظام ومعسكراته في منطقة سهل الغاب.
القلمون
وفي القلمون بريف دمشق الغربي، شهد محيط بلدتي الجِبة ورأس المعرة اشتباكات متقطعة بين مقاتلي جيش الفتح في القلمون ومقاتلين من حزب الله اللبناني.
كما شهد محيط بلدة فليطا اشتباكات اندلعت بين جبهة النصرة ومقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية على خلفية اعتقال التنظيم أفرادا من الجبهة ومهاجمته مقارها في البلدة.
وفي ريف دمشق كذلك قالت المعارضة السورية إنها قتلت نحو 25 عسكريا من قوات النظام, بينهم ضباط، في هجوم شنته على نقاط عسكرية, كانوا يتمركزون عندها في بلدتي الدير سلمان والزمانية.
وأضافت المعارضة أن الهجوم أجبر أيضا عدداً من نقاط النظام العسكرية على الانسحاب من المنطقة. في هذه الأثناء تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على عدد من الأسلحة والذخائر.
المصدر : الجزيرة + وكالات