زملاء
مقتل مغني الشباب الديمقراطي في سوريا ” أبو مكسيم ” على أيدي وحوش داعش
صُعقت وأنا اقرأ عن المصير المدوي للمغني والموسيقي الملتزم ” أبو مكسيم ” تمت تصفيته من قبل وحوش داعش ، ومن لا يعرف فيصل المطر الحسون عليه العودة الى عقدين ونيف من الزمن وسؤال مجايليه من المناضلين الشرفاء . كان لي شرف التعرف عليه في منطقة ” مو حسن ” التي تسمى بموسكو الصغرى أبان المد اليساري والنضال الوطني ضد طغمة حافظ الأسد . كنت وقتها بإتحاد الشباب الديمقراطي – أشدس – صحبة مع أحمد الحمود وزياد عباس وعبدالله الدخيل وصبحي حوارن المعتقل لليوم هو وإبنه لدى النظام منذ سنوات .
زرته مرات وقضينا أيام ضمن حلقات موسيقية مع فرقته ” السنابل ” المناهضة للنظام .
إن من قتلوا أبو مكسيم هم أنفسهم خدم لدى نظام الإجرام الأسدي .
المجد لك رفيقي أبو مكسيم ولكل شهداء الثورة السورية
أحمد سليمان www.opl-now.org