مبروك مازن درويش ،، على أمل تحرير كل مناضلي وشرفاء البلاد ،،، وتحرير سوريا
مازن درويش خارج قضبان السجن اليوم 10 آب 2015 بعد اعتقال تعسّفي استمرّ ثلاث سنوات, وخمسة أشهر, وثلاثة وعشرين يوماً. علماً أنّه لا يزال قيد المحاكمة وموعد الجلسة هو 31 آب 2015 للنطق بالحكم.
أفرجت السلطات السورية المعنية عن الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان “مازن درويش” بتأخير 23 يوماً في تطبيق إجراءات العفو الرئاسي الخاص الصادر بتاريخ 19 تموز 2015 والذي من المفترض أنه شمله أيضاً. علماً أنّ هذه السلطات لا تزال تمتنع عن تشميل قضية درويش بالمرسوم الرئاسي الصادر في حزيران 2014 وفق المادة رقم (8) من قانون الإرهاب الصادر في نيسان 2012 بالعفو عن كامل العقوبة. وتنصّ المادة على “الترويج للأعمال الإرهابية” وهي التهمة التي وجّهت للصحفي الحائز على جائزة الأونيسكو للعام 2015, وجائزة “مراسلون بلا حدود” للعام 2013.
يُهنئ “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” الزميل مازن درويش باستعادته حريته, ويتوجّه بالشكر إلى جميع المنظمات الحقوقية وهيئة الدفاع والأفراد وكلّ من ساند قضية معتقلي المركز، ومازن درويش مؤسس المركز منذ مُداهمة المخابرات الجويّة مقر المركز في دمشق بتاريخ 16 شباط 2012 وحتى اليوم.
ونجدّد مطالبتنا السلطات السورية الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في سوريا.
المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
- فيديو تعريفي عن مازن درويش قبل إطلاق سراحه