بوتين على وفاق مع داعش .. و التفحيرات التي ستعلن في روسيا قريبا ستكون بالتنسيق مع المخابرات ” كي بي جي ” طبعا سيقال ” سباسبيبا ” للجهاد المأجور .
– بالنظر الى تاريخ داعش ونشأته وتوغله بطريقة استخباراتية منظمة ، من حيث المعلومات والأداء والتنفيذ ، الذي تبرع فيه عادة أجهزة المخابرات وقادة الجيوش الرسمية ، لا بل بإمكاناتها الإقتصادية ، صفقاتها النفطية الواضحة مع نظام أسد ، يضاف الى ذلك ما تسرب من صفقات مع المالكي ، وصولا للحروب التي يخوضها مع الجيش الحر والمجموعات التابعة له ، اضافة للتفجيرات التي يعلن عنها – تفحير ضاحية بيروت ” برج البراجنة ” اليوم ليس الأخير بالطبع – يؤكد بذلك إن دوره كخط دفاع أول عن النظام السوري و الذي تديرانه كل من روسيا وإيران .
لهذه الأسباب مجتمعة ، أعتبر تهديده اليوم بأنه سيقوم بتفحيرات داخل روسيا ليس إلا تماشيا مع استرتيجية بوتين وادعاؤه بأنه يقوم بحرب استباقية ضد الإرهاب في سوريا . بالطبع كون داعش خلطة معدة على مقاس كل أجهزة المخابرات في العالم . وايضا سنكتشف بعد سنوات إن أمريكا قصفت نفسها مرات بإسم داعش .
– الحكومات والشخصيات والسياسيون ومسؤولي الحركات الدينية والأحزاب يجمعهما نمط تفكير واحد ، فمن يريد الحديث بإسم الأديان عليه الجلوس بدور العبادة في الجوامع والكنائس والحسينيات للتعرف على من يمثلونهم اذا كانوا بالفعل مرحب بهم ..
هنا سأفتح قوسين ( حزب الله غير مرحب به من غالبية الشيعة وسمعنا أكثر من مرة صيحات رجال الدين لديهم يحرمون القتال في سوريا ، كذلك سمعنا موقف رجال الكنائس في العالم ووقفتهم بمواجهة ما أعلنه أساقفة الكنيسة الروسية الأرتذوكسية مثلما سمعنا رجالات الدين المسلمين استنكارهم لمشروع داعش الإرهابي الذي لا يمثل المسلمين بشيء . )
– لهذه الأسباب تقبل التعازي فقط بكرخانات داعش للتجارة الدينية وكله ” حلال بحلال ” على مقاس تفجير الأوضاع وتطوير النزاعات في العالم . في الطرف الآخر من الحرب على غزة والفلسطينيين عموما سيقال : شالوم من حبيب الإرهابيين ابراهيم البدري و مسماه المجازي ” أبو بقر البغدادي ” .
أحمد سليمان www.opl-now.org
( هدد تنظيم “الدولة الإسلامية” الخميس روسيا بشن هجمات على أراضيها “قريبا جدا”، وفق ما ذكره موقع “سايت” المتخصص في تتبع الحركات الإسلامية المتطرفة.
ذكر موقع “سايت” الذي يتابع المتشددين على الإنترنت اليوم الخميس أن تنظيم “الدولة الإسلامية” بث تسجيل فيديو هدد فيه بشن هجمات في روسيا “قريبا جدا”.
وأضاف “مركز الحياة للإعلام”، وهو القسم الإعلامي باللغات الأجنبية التابع للتنظيم المتشدد بث فيديو باللغة الروسية يتضمن هتافات ” قريبا .. قريبا جدا.. ستسيل الدماء أنهارا.”
كذلك دعا تنظيم “الدولة الإسلامية” في السابق إلى شن هجمات على روسيا والولايات المتحدة، ردا على الضربات الجوية على مقاتليها في سوريا.
ويشتبه مسؤولو مخابرات غربيون في أن التنظيم المتشدد زرع قنبلة في طائرة ركاب روسية تحطمت في شبه جزيرة سيناء في مصر قبل نحو أسبوعين. )
