قتلى وجرحى بغارات روسية عنيفة بريفي حلب وإدلب قتلى وجرحى بغارات روسية عنيفة بريفي حلب وإدلب
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن قتلى وجرحى سقطوا في قصف للطيران الروسي على مدرسة وأحياء سكنية في ريف حلب الجنوبي في ريف إدلب، بينما قتل العشرات من عناصر النظام في معارك بمنطقة حلب الجديدة.
وقال المراسل عمرو الحلبي إن ثلاثة أشخاص -على الأقل- قتلوا وأصيب خمسة آخرون، إثر غارات على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما قُتلت امرأة وأصيب شخصان آخران جراء غارات للطيران الروسي على نقطة طبية في بلدة التمانعة بريف إدلب أيضا.
وأكد الحلبي أن المعارك بالنسبة لكتائب المعارضة تحولت من الصد إلى الهجوم بعد إعادة تشكيل جيش الفتح والتوجه نحو ريف حلب الجنوبي، وهو ما أدى إلى استرجاع عدة قرى من قبضة النظام.
وأصدرت غرفة عمليات “فتح حلب” بيانا أعلنت فيه 11 بلدة بريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي “مناطق عسكرية”، وطلب البيان من المواطنين عدم الاقتراب منها، كما طلب من الموجودين في محيط هذه المناطق عدم حمل السلاح نهائيا حرصا على حياتهم، وفق البيان.
ونفذت طائرات حربية روسية عشرات الغارات التي استهدفت أماكن في محيط منطقة إيكاردا بريف حلب الجنوبي وبلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، كما قصفت قوات النظام مناطق أخرى في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي.
كما أفادت شبكة شام برس بأن الطيران الحربي الروسي شن غارات على مدينتي معرة النعمان وخان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين -بينهم أطفال- وجرح عشرات آخرين.
وفي منطقة “الفاميلي هاوس” قرب حي الراشدين بمنطقة حلب الجديدة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 عنصرا للنظام وجرح 45 آخرين في هجوم للمعارضة، كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ضابط بالحرس الثوري بمعارك قرب حلب.
جبهات مفتوحة
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بأن مروحيات مجهولة استهدفت مناطق بالقلمون الغربي في سوريا، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات -التي يعتقد بأنها روسية- تركزت بين جرود قارة والجرود الفاصلة مع جرود القاع اللبنانية.
وفي ريف حمص الجنوبي الشرقي، تستمر المعارك العنيفة في محيط بلدة مهين بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين تنظيم الدولة الإسلامية إثر محاولة قوات النظام اقتحام البلدة من عدة محاور، وترافقت الاشتباكات العنيفة مع تنفيذ الطائرات الحربية نحو 15 غارة على البلدة ومحيطها، وسط قصف مكثف لقوات النظام على مناطق الاشتباك.
وفي ريف دمشق جرت اشتباكات الأحد على أطراف مطار مرج السلطان بالغوطة الشرقية وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وغارات مكثفة، من قبل الطيران الحربي الروسي على محيط المطار، مما أجبر المعارضة المسلحة على الانسحاب من بعض المواقع القريبة من المطار.
كما تعرضت مدينة دوما ومنطقة المرج إلى قصف بقذائف الهاون وغارات شنها طيران النظام، مما أوقع جرحى من المدنيين وفق شبكة “مسار برس”. وفي الغوطة الغربية، أفادت الشبكة بحصول اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام على الجبهة الشمالية لمدينة داريا، وعلى أطراف منطقة الديرخبية.
وفي اللاذقية، قتل عنصران على الأقل من قوات النظام، جراء إصابتهما في قصف واشتباكات مع فصائل المعارضة في منطقة الجب الأحمر بالريف الشمالي، في وقت جددت فيه قوات النظام قصفها مناطق في جبل التركمان، مما أدى إلى انفجارات في المنطقة.
وتمكنت قوات النظام من التقدم بالمنطقة، وسط تقارير تحدثت عن سيطرتها على مناطق رويسة إسكندر وبيت أبو ريشة وكتف الساعور بريف اللاذقية الشرقي عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة.
من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن خمسة أشخاص -على الأقل- قتلوا وجرح آخرون جراء غارات طائرات روسية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الرقة (شمالي سوريا).
وفي درعا، أعلن تنظيم الدولة مقتل قائد لواء “شهداء اليرموك” التابع للتنظيم، والمسمى “أبو علي اليزيدي” في منطقة جملة بريف درعا الغربي في تفجير “انتحاري”.