مرقص عسكري ” ديمقراطي ” ينتج معارضين من مطبخ النظام
حسب الخبر بأن مطار “حميم ” تحول الى ” مركز للمصالحة “، لكننا لا نعرف مع من يتصالح هؤلاء ؟ وفي المكان طائرات روسيا وراقصات وبائعات هواء ملوث ، الى جانب دمار و قتل بكل الإتجاهات يمارسه من هم في مطار حميم الذي يحتضن جيش للقتلة .
لا أدري بماذا نصف مشيخة مؤمنة بمن أعلن حرب مقدسة على شعبنا وبلدنا . هؤلاء يقول عنهم النظام وكذلك الكريملن بأنهم ” معارضة ” أما الوقائع تؤكد بأنهم تخرجوا من مطبخ المخابرات السورية والرعاية بالطبع روسيا وإيران .
هم كذلك ، جوقة التي تؤمن بأن الخلاص من الحرب على السوريين الذي يمارسه بشار أسد والإنتقال الى” سوريا الديمقراطية ” يمر عبر إجتماع ثلة أشخاص فجأة تحولوا وفقا للإعلام الروسي والمخابراتي بأنهم معارضة .
أشعر بالغثيان وحذائي ضيق كما عقول هؤلاء ، فهم يتسلحون بالعلمانية ويمارسون عقلية داعشية بصليب أعوج وهلال مكسور .على أية حال لا بد من التأكيد بأن الطريق الى مستقبل سوريا يمر عبر من يؤمن بسوريا وطنا نهائيا غير قابل للمحاصصة او التقسيم . وفق دستور ديمقراطي يتشارك بكتابته صناع ثورة الإستقلال الثاني ، الذي أهم مطالبه اسقاط ” بشار أسد ” وكل جوقته ومنظومته .
لن نسمح بإعادة انتاج نظام مجرم لقيادة مجتمع ودولة ومؤسسات لمستقبل سوريا .
أحمد سليمان www.opl-now.org
الخبر كما جاء وفقا لإعلام روسيا:
تحول مطار حميميم السوري لمركز للمصالحة بين السوريين، إذ توافدت عليه الأحد 5 مارس/آذار وفود مثلت أطيافا سياسية معارضة ودينية ومستقلة في إطار الهدنة المعلنة ومساعي السوريين للمصالحة.
وبين الأطراف المشاركة في لقاء حميميم السوري، ممثلون عن تيار “من أجل سوريا الديمقراطية”، وزعيم حزب “المؤتمر الوطني”، إضافة إلى شخصيات دينية، وممثلين عن فصائل المعارضة السورية المسلحة ومستقلين.
ميس الكريدي الناطقة باسم تيار “من أجل سوريا الديمقراطية”، وفي تعليق على اللقاء قالت: “لقد حل السلام أخيرا في أرضنا بدعم من الجانب الروسي، وقمنا أخيرا بالخطوة الأولى على مسار وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “بدأت أوضاع السوريين تتحسن منذ الـ27 من فبراير/شباط الماضي. بلادنا بحاجة إلى دستور جديد، مما يحتم علينا حشد جميع القوى وسائر القادة الميدانيين ورجال الدين. علينا حشد الجميع باستثناء الإرهابيين الذين لا محل لهم في سوريا. وبعد المفاوضات سيصبح بوسعنا تبني دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاحات ديمقراطية وإرساء ثقة الشعب التامة بالسلطة”.
الشيخ صالح الحارب المنتمي إلى المعارضة السورية المعتدلة، شدد على أهمية الحوار السياسي بالنسبة إلى السوريين وبغض النظر عن مكان استضافته إن كان في جنيف أو في فيينا.
وأضاف: “الأمر الأهم في كل ذلك يكمن في إطلاق الحوار بحيث نخرج من الأزمة. نحن على يقين تام بأهمية دور روسيا في بلادنا، إذ هي التي بادرت إلى اتفاق الهدنة، وتلعب دور الوسيط بين جميع أطراف النزاع”.
إليان مسعد الأمين العام لحزب “المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية”، اعتبر بدوره أن من شأن الدستور الجديد حماية حقوق الشعب السوري، وإطلاق الإصلاحات الدستورية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.