زملاء
إجتماع اصدقاء سوريا في باريس ، بموزاة بيان أمريكي روسي ولا نقرأ عن ضمانات ملموسة
يتزامن الإجتماع مع بيان مشترك أصدراه كل من واشنطن و موسكو ، اللتان رعتا اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، وقال البيان أن “روسيا الاتحادية والولايات المتحدة مصممتان على مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع السوري”.
وتحدث كلا الطرفين عن “تقدم” في ما يتعلق بوقف الأعمال العدائية في سوريا، لكنهما شددا على أن “صعوبات” لا تزال قائمة في “مناطق معينة من البلاد” وقد ازدادت في الأيام الأخيرة، كما أن هناك “مشكلات في وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.
من جهتها طرحت المعارضة السورية خلال الاجتماع شروطها الثلاثة الرئيسية للعودة لطاولة المفاوضات، وهي تثبيت هدنة حقيقية فوق كامل التراب السوري، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للمدن والقرى المحاصرة، بالإضافة إلى فتح ملف السجناء والمعتقلين.
هذا و ضم الاجتماع كلا من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والأردن وإيطاليا. كما حضره رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية رياض حجاب.
و قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إن محادثات السلام السورية في جنيف يجب أن تستأنف “في أسرع وقت ممكن”.
معبرا عن رغبته بأن تستأنف المفاوضات في أسرع وقت ممكن ، وقد طالب بـ”ضمانات ملموسة للحفاظ على الهدنة” وإتاحة دخول المساعدة الإنسانية إلى البلاد.
كما ركز الوزير الفرنسي على أنه يجب تنفيذ تعهد مشترك أعلنته الولايات المتحدة وروسيا اليوم بإلزام الأطراف المتحاربة في الساحة السورية بالتقيد باتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف خلال مؤتمر صحفي عن عقد محادثات الأسبوع القادم في العاصمة النمساوية فيينا من المقرر أن يحضرها النظام السوري وإيران لبحث سبل حل الأزمة السورية.
نشطاء الرأي + وكالات www.opl-now.org