خولة حسن الحديد توثق توطين الإيرانيين في سوريا
ضمن سلسلة أنشطة ثويقية تخص انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تسعى الدكتورة خولة حسن الحديد للكشف عن الجوانب المعتمة التي تفرزها الحرب الذي يقودها السفاح بشار أسد ابرزها توطين مجرمي الحرب ، بهذا الصدد تقول السيدة خولة : أعلم تماماً ما سيجلبه لي هذا الملف ، وافهم لماذ بدأ الروس اليوم بقصف منطقة ” القوريّة ” البطلة بدير الزور المنسيّة المسكوت عن تدميرها وتهجير أهلها وذبحهم بموازاة ما تفعله بالرقّة ، درّة الفرات إنها حرب إبادة نهائية لا تِبقي ولا تذر .
وتضيف السيدة حديد : أتابع مع ثوّار سوريين مجهولين ، ملفات مهمة لحفظها وتوثيقها ، بهدف مواجهة الرعب ، والكشف عن مجاهيل الفخاخ التي أوقعوا سورية بها ، على غرار ما حصل بالعراق ، بناء عليه طلبت من فريق العمل تزويدي بتوثيق مفصل عن السجلات المدنية السورية بأكملها ، وذلك ضمن عملي الي أعمل عليه منذ نهاية 2011
فقد علمت أيضا ، إن ملف السجل المدني تشرف عليه منظمة adam smith وبادارة المدعو سمير حنيفة / سوري من عفرين وكان معاوناً ل إبراهيم ميرو وزير مالية اول حكومة مؤقّتة بإدارة أحمد طعمة ، وهو الموظف سابقا بمنظمة أرك A.R.K .
وتشير السيدة خولة إلى ان : إن عدة جهات تعمل على استغلال الفوضى ولا يُستبعد ان يكون للنظام السوري يد فيه ، نظرا لورود معلومة موكدة عن اضافة ” ثلاثة ملايين رقم وطني بدون اسماء ” وبناءً على المصادر ان هذه الخانات تخص إيرانيين سيتم تجنيسهم لاحقا عبر منظمة ادم سميث / ، كما نعلم إن هذه المنظمة تابعة للمخابرات البريطانية ، فهي محكمة الاغلاق ويصعب تجاوز منظومتها الوظيفية .
أما عن المعلومات التي تم توثيقها تقول : ان سجل القيد المدني للسوريين الحاملين للجنسية الام بدون جنسيات اخرى يبلغ 38 مليون نسمة موزعين بين سوريا وبقية دول العالم ، وهو الرقم الذي يسعون للوصول إليه بعد التهجير والتطهير العرقي – السنيّ هو 15 مليون نسمة في الداخل السوري وحشر 3 ملايين ايراني ضمن نسبة المهجرين .
كما سبق وذكرت وجب التنويه الى ان وفقا للخانات ذات الارقام الوطنية المزورة حديثا تم تمليك اراض لهم بمناطق مختلفة في سوريا ، بدءا بمحافظة دير الزور والعاصمة دمشق ، على نفس النسق لوحظ مؤخرا في المناطق التابعة للنظام في مدينة دير الزور نشوء مجموعات سياسية ذات مرجعية إيرانية لتكون فيما بعد نسخة عن ” حزب الله ” اللبناني تمهيدا لمرحلة جديدة تشمل محافظة محافظة الرقّة / كون المنطقة بكاملها ستكون مرتكز ديموغرافي اسوة بدمشق وحمص ، تعزيزا للثقل السكاني الفارسي الطارئ الجديد ،
كما أشارت السيدة خولة الحديد الى انه : يجب التنبّه لحفظ وثائق وسجلات الأحوال المدنية بمحافظة الحسكة ، حيث كانت هناك تصريحات مواربة رماها سياسيين أكراد بأن عدد المهجرين لشمال العراق تجاوز الـ 300 ألف في إشارات مريبة ، ذلك تمّ بمساعدة مرتزقة قنديل P.Y.D ولفيف مرتزقة عرب بقيادة بعض سقط المتاع والخونة للتغطيّة على اليد الإيرانيّة وملامح تدمير الوجود العربي بسوريّة
محمد عويد