زملاء
يجب ملاحقة من يهدرون دماء الصحفيين ، الغوطة مثلا
بعد النظر إلى الحملة التصعيدية الهوجاء بحق الحريات الإعلامية، والتي طالت صحفيين ومواطنين سوريين يعملون ضمن الأراضي السورية المعارضة للنظام، حيث قامت ثلة من الجهلة وكتاب التقارير(أيام المقبور حافظ أسد ووريثه المجرم بشار أسد) بإعلان أنفسهم قضاة بالإنابة عن زهران علوش قبل مقتله، والذي ورثه محمد علوش، صاحب (جيش الإسلام ــ فصيل متخصص بحراسة الغوطة لصالح النظام) .
فقد عمدوا هؤلاء بتجريم كادر صحفي على خلفية نشرهم مقال وردهم إلى صحيفتهم، كذلك ان (الجهة القضائية) نفسها راحت تشيع أجواء سلبية في نفوس أهالي الغوطة، ما دفع ببعض المنتفعين إلى تنظيم مظاهرة تطالب بإهدار دم الصحفيين العاملين في “مجلة طلعنا عالحرية “وإغلاق مكاتبها.
وهكذا غاب عن المشهد ما كان ينبغي إعلانه من قبل القضاء السوري الحر، في دعم قضايا الحرية التي إنطلقت من أجلها الثورة السورية.
إن إثارة وتعويم قضية من هذا النوع، عبر من يسمون انفسهم (قضاة) بدورهم هذا، يؤكدون إن هدفهم إلهاء الرأي العام عن المجازر التي يرتكبها النظام السوري.
إننا نحمل سلطات الأمر الواقع في الغوطة وعلى رأسهم محمد علوش، مسؤولية أمن وسلامة كل الصحفيين المستهدفين.
أحمد سليمان
المصدر: نشطاء الرأي
www.opl-now.org