معاناة نازحي الرقة تتفاقم
قالت منظمة أطباء بلاد حدود إن النازحين من الرقة وريفها يعانون من ظروف إنسانية غاية في الصعوبة. وأضافت أن أغلب النازحين يعيشون في العراء، في ظل نقص حاد بالمياه الصالحة للشرب، وغياب الخدمات الطبية وانتشار الأمراض الجلدية. وتحدثت المنظمة عن غياب واضح لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
ولجأ آلاف الفارين من الرقة وقبلها من مدينة الطبقة إلى مخيمات متفرقة، بعضها في مناطق صحراوية مفتوحة، وتعرض بعضهم للاستهداف من طائرات التحالف الدولي.
وتأتي موجات النزوح من الرقة وريفها بسبب المعارك التي تشنها منذ فبراير/شباط الماضي ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية على تنظيم الدولة الإسلامية هناك بدعم جوي من التحالف الدولي ضمن معركة “غضب الفرات”.
في الأثناء، أكد مصدر من فصيل مغاوير الثورة المدعوم من التحالف الدولي للجزيرة انتهاء تجهيز القاعدة الثانية التابعة للتحالف الداعم للجيش الحر في منطقة “خبرة الزقف” عند الحدود السورية العراقية.
وقال المصدر إن القاعدة العسكرية الجديدة مجهزة بالعتاد والسلاح والأفراد التابعين للمعارضة المسلحة والتحالف الدولي لدعم فصائل الجيش الحر في معاركه ضد تنظيم الدولة في البادية السورية ودير الزور شرقي سوريا.
وكان التحالف الدولي قد أنشأ في وقت سابق ثلاث قواعد، اثنتان منها في مناطق سيطرة ما يـُعرف بقوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا، وأخرى في مناطق سيطرة الجيش الحر بالبادية السورية.