سيف يرسل رسالة إلى منظمات دولية و26 دولة للتصدي لحملة الأسد على درعا
أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف رسالة إلى كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية و26 دولة شقيقة وصديقة للشعب السوري، أكد فيها على ضرورة إيقاف الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على مدينة درعا والقرى والبلدات المحيطة بها.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن هذا الهجوم يشكل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار، مضيفاً أنه “يمثل تهديداً كبيراً لآفاق التوصل لحل سياسي في سورية”.
ولفت سيف إلى أنه “إذا ما سمح للأسد وحلفائه بفرض حل عسكري في درعا كما فعلوا في حلب في ظل عجز دولي مخز، فلن يكون لدى الأسد أي حافز للانخراط في العملية السياسية المفضية إلى انتقال سياسي حقيقي”، معتبراً أن الشعب السوري “سيفقد إيمانه بالعملية السياسية بالكامل، والتي هي حتى الآن الخيار الاستراتيجي للمعارضة السورية”.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني المجتمع الدولي للالتفات إلى الوضع الحرج في مدينة درعا، وعلى الأخص في ظل حركة النزوح الكبيرة تجاه الحدود الأردنية وانعدام سبل العيش لديهم، مطالباً باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمعالجة الكارثة الإنسانية الناجمة عن هجوم النظام لتخفيف معاناة السكان المدنيين.
وحث سيف الجميع على التحرك فوراً لإجبار نظام الأسد وحلفائه على وقف العدوان والانخراط بشكل جدي وبحسن نية في العملية السياسية.
وأشار رئيس الائتلاف في رسالته إلى أنه حان الوقت ليعمد المجتمع الدولي إلى تأسيس آلية لا تسمح بأن تمر مثل هذه الخروقات للقرارات الدولية والقانون الدولي دون عقاب بعد الآن، مؤكداً أنه لا بد من محاسبة الأسد وحلفائه على جرائمهم في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري