الجيش اللبناني يقتل 10 سوريين وحقوقيون بفتح تحقيق قضائي نزيه
سَمحَ لقاتلِهم بطردِهم من أرضِهم…ثم مارسَ دورَ القاتل من داخلِ أرضهِ هذا ما يفعلهُ الجيشُ اللبناني هذه الأيام، الذي سَمحَ لميليشيا حزبِ الله باحتلالِ مدنٍ وبلداتٍ سورية، وما إن هجّرَ أهلَها بالآلاف ليبيتوا في خيامٍ مهترئةٍ على الحدودِ اللبنانية السورية، حتى بدأَ يعملُ بشكلٍ غيرِ مباشر على الضغط ِعليهم لإعادتِهم إلى سوريا، بالاعتقالاتِ بالمداهمات بالدعس عليهم وإهانتِهم وأخيراً بتعذيبِهم داخلَ السجون وإخراجِهم جثثاً هامدةً تُذكرُ السوريين بأفعالِ قواتِ الأسد..يُمارسُ الجيشُ اللبناني أعمالَه تحتَ مظلةِ محاربةِ الإرهاب وحمايةِ أمنِ الوطن، لكن الحكومةَ تبدو مُنقسمةً وغائبةً عن أيِّ قرارٍ سياسيٍ حاسمٍ حولَ ما يجري، مع محاولاتِ تيارٍ بداخلِها التنسيقَ مع النظام ِلإعادةِ اللاجئين إلى سوريا، ليس إلى مناطقَ آمنة..وإنما إلى مناطقَ مازالت مُحتلةً من قبلِ حزب ِالله…
تقديم: هاجر الملولي
إعداد: محمد الدغيم – ساري عبد الحق
ضيوف المحور:
أسعد بشارة – كاتب ومحلل سياسي – بيروت
العقيد على ناصيف – محلل عسكري – الريحانية
عباس صباغ – كاتب صحفي – بيروت
طارق شندب – محامي واستاذ في القانون الدولي – بيروت