تأكيد جريمة النظام الوحشية في اعدام باسل الصفدي

• شكرا لكم فقد قتلتم حبيبي.. شكرا لكم، فبفضلكم كنت عروس الثورة وبفضلكم أصبحت أرملة.. يا خسارة سوريا، يا خسارة فلسطين، يا خسارتي”.

أعدم نظام الأسد مطور البرمجيات السوري الفلسطيني باسل خرطبيل المعروف بالصفدي -مواليد دمشق 1981-، بعد اعتقاله وتعذيبه منذ عام 2012 .. وهو اخد عشرات الآلاف المعتقلين قتلهم النظام الاسدي في سجونه حسب التقارير الحقوقية الدولية.. اعتقل باسل قبل أيام قليلة من زفافه إلى نورا غازي، محامية وناشطة حقوق إنسان، وتم التوقيع على عقد الزواج اثناء وجود باسل في السجن.
بعد انتشار الأخبار عن اعتقاله عام 2012، اطلقت حملة دولية للإفراج عنه قامت بها شركات ومؤسسات دولية كما طالب البرلمان الاوروبي المفوضية الأوروبية بالعمل للافراج الفوري عنه واعتبر اعتقاله قمعا لحرية التعبير في سوريا. وقد نشرت منظمة العفو الدولية مستندات تثبت تعذيبه.
وأكدت المنظمة أمس نبأ إعدامه، فيما أعلنت زوجته نورا عبر صفحتها في الفيسبوك، استشهاده بعد أن تم نقله من سجن عدرا إلى مكان غير معلوم في 3 أكتوبر 2015.
تخصص باسل في تطوير البرمجيات وعمل كمدير تقني ومؤسس مشارك للشركة البحثية Aiki Lab، وكان المدير التقني لشركة الأوس للنشر، المؤسسة البحثية المختصة بعلوم وفنون الآثار بسوريا. كما عمل كمدير مشروع منظمة المشاع الإبداعي بسوريا، وله مساهمات في موزيلا فايرفوكس،و ويكيبيديا، وغيرها.. أحدث عمل له صورة ثلاثية الأبعاد لمدينة تدمر القديمة .. عرض عليه معهد ماساشوستس للتقنية منصب باحث في مركز الإعلام المدني .. حصل باسل على المركز التاسع عشر في قائمة فورين بوليسي لأفضل مائة مفكر عالمي، مع ريما دالي، وذلك لإصرارهما على سلمية الثورة السورية ضد كل الظروف.. كما حصل باسل في آذار 2013، على جائزة مؤشر الرقابة في مجال الحريات الرقمية.وتم استلام الجائزة بالنيابة عنه ..