زملاء

أغنية عن افغانستان تحاكي سوريا

الأغنية عن افغانستان لكنها في ذات الوقت تحاكي سوريا .. هنا طفل يغني ضد الحرب ونتائجها من قتل وخراب وتشريد
هذا الطفل الفنان المهاجر أو المهجر الذي لم يتجاوز الربيع الثامن من عمره، يحول صوته الطفولي الجميل وحركاته الموزونة أثناء الغناء إلى وسيلة ليصرخ بوجه العالم.

الحروب المتواصلة دفعت الأفغان إلى مغادرة بلادهم والانتقال إلى بلدان أخرى، بحثاً عن الأمن والأمان قبل البحث عن لقمة العيش، إلا أنهم تعرضوا في كثير من بلدان الجوار المسلمة التي لا يختلف بعضها معهم في اللغة كإيران وباكستان تعرضوا لعنصرية مقيتة.


—————————
منذ ثلاثة عقود تعيش أفغانستان حالة فقدان الأمن والاستقرار والتشرد، نتيجة لحروب لم تنتهِ، وتتجدد بفعل التعصبات القبلية تارة، والتطرف الديني تارة أخرى، فمن الصعوبة بمكانٍ إيجاد أرضية لتنمية الثقافة والفن في هذا البلد.

يخاطب الطفل بلاده أفغانستان في أبيات ترجمتها كالتالي:
قطرات أمطار الربيع تزداد حلاوة حين أتذكرك
دلال الخزامى أيقظ في قلبي الحزن القديم
لم يعد لي قلب لأنهم طعنوا صدري بالخنجر ففصلونا عن بعضنا
هذا هو قدرنا، لماذا أصبحنا هكذا؟ لماذا لماذا…؟

Sad song influential Afghan children sing about war and the dismal results, which brought to the country of killing and devastation and displacement

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق