كتاب “سوريا بين الحرب ومخاض السلام” لجمال قارصلي وطلال جاسم يصدر بثلات لغات
صدر عن ” مركز الآن ” Now Culture ” كتاب بعنوان “سوريا بين الحرب ومخاض السلام” ، الكتاب بثلات لغات ( الإنكليزية والألمانية إلى جانب العربية) . أشار مؤلفي الكتاب جمال قارصلي وطلال جاسم ، الى ان عملهم كناية عن مقترح للحل السلمي في سوريا .
يرد في مقدمة مقتضبة ” جاءت فكرة الكتاب من واجبنا تجاه بلادنا حيث تعقد سبل الحل للصراع في سوريا كمحاولة لإثارة النقاش بين السوريين للمبادرة في استعادة قرارهم الوطني ورسم خارطة طريق للخروج من هذه المأساة. ”
كما تشير ذات المقدمة ( الى تحولات المأساة السورية خلال الأعوام الثمانية السابقة ) لعل أهمها خروج القرار الوطني من أيدي السوريين وتدمير كل الأطر الوطنية بين مكوناته وقوى الصراع الداخلية فيه، لصالح لاعبين إقليميين ودوليين.
يرى مؤلفي الكتاب بأن الحل يأتي عبر تسويات بين مصالح السوريين الوطنية ومصالح اللاعبين الدوليين، وتضمن إقامة دولة المواطنة والقانون، من خلال الوصول الى توافقات شاملة وجامعة في مؤتمر وطني عام يشكل الخطوة الأولى لمخرج مقبول من هذه الكارثة.
كذلك نقرأ :عن قصور الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن عن تحمل مسؤوليته مع تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، ما أدى الى فشل محاولات السوريين وكياناتهم السياسية المختلفة عن بناء تصور وطني لإنهاء الصراع.
نقرأ أيضا في الكتاب دعوة موجهة لألمانيا للدفع الى الحل في سوريا ، كونها تحولت إلى طرف بعد احتضانها لعدد كبير من اللاجئين بالإضافة إلى دورها الفاعل في أوروبا وقدرتها على الضغط على روسيا وإيران وعلى الدول الإقليمية التي فقدت الحيادية وغلبت مصالحها في التعاطي مع القضية السورية.
يذكر ان الكتاب بقياس كبير وعدد صفحاته 304 ، متوفر على أمازون اسوة بكل منشورات مركز الأن ( اضغط هنا)
من جانب آخر أعلن “مركز الآن “عن متابعته بنشر الكتب التي تتناول ” القضية السورية ” في خطوة منه لإخصاب الفكر التحرري والقيم النزيهة التي أرادتها ثورة مارس 2011 منذ البدء . ونوه المركز ” أن الدفع الى السلم المجتمعي وصولا إلى الدولة الوطنية الديمقراطية لن يتحقق. طالما تم تعطيل دور الأمم المتحدة اضافة للتحايل الواضح على سلسلة مؤتمرات جنيف من قبل ذات الدول التي تدير الحرب، بالتالي نحن أمام تراجيديا كتبها داعمي الإرهاب، هؤلاء عملوا على اعادة تأهيل النظام وذات الرئيس الذي دمر البلاد وقتل وسجن وشرد السوريين.
المصدر: نشطاء الرأي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.