زملاء

انشقاق فاروق الشرع عن نظام بشار الأسد واعتقال عبدالله الأحمر

أعلنت مصادر المعارضة السورية عن انشقاق فاروق الشرع، عن نظام بشار الأسد ووصوله إلى الأردن. ومن جانبه، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن دمشق تؤكد أن الشرع لم ينشق، فيما سارعت القيادة المشتركة للجيش الحر إلى تأكيد صحة خبر الانشقاق.

ويعد انشقاق الشرع ثاني أكبر انشقاق يطال النظام السوري بعد رئيس الحكومة، حيث ذكرت مصادر متطابقة اختفاءه من العاصمة دمشق قبل أيام، ولم يعلن عن انشقاقه بشكل قاطع إلا بعد وصوله إلى الأردن.

وأكد لؤي المقداد من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر خبر انشقاق الشرع، بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من رتب عالية في ظل موجة انشقاقات كبيرة.

وقال المقداد إن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية في محاولة لاعتقال الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع.

يذكر أن الشرع سياسي ودبلوماسي تقلب في مناصب عدة وتقلد مسؤوليات مختلفة، حيث ولد بدرعا في العاشر من ديسمبر عام 1938، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق عام 1963.

من جانب آخر كشف فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن عن اعتقال عبدالله الأحمر الرجل الثاني في الحزب على أيدي النظام السوري في دمشق، داعياً الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي.

وحول موضوع اختفاء أو اعتقال الأمين العام المساعد للقيادة القومية لحزب البعث في سوريا تحدث لـ”العربية.نت” القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، فرع اليمن، علي الأسدي قائلا إن “الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي (القيادة القومية) عبدالله الأحمر ومسؤولين بارزين تحت الإقامة الجبرية منذ وقوع حادثة تفجير مقر الأمن القومي السوري منتصف الشهر الماضي وقوات الجيش والأمن والمخابرات السورية فرضت طوقا أمنيا على المنطقة التي يقيم فيها الأحمر خشية فراره إلى خارج سوريا”.

ولفت الأسدي إلى أنه كان قد أجرى اتصالات قبل نحو شهرين مع الأمين العام المساعد للقيادة القومية لحزب البعث تركزت حول السبل الكفيلة لخروج مشرّف لنظام الأسد يحفظ مكانة وسمعة حزب البعث العربي الاشتراكي، مشيرا إلى أن عبد الله الأحمر كان يعارض ـ وإن لم يجاهر بموقفه ـ الإجراءات التي تقوم بها قوات الجيش والأمن تجاه المطالبين بالحرية والتغيير.

وطالب الأسدي الأمم المتحدة والجامعة العربية بالضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن الأحمر الذي تفرضه قواته منذ مايزيد عن شهر, وحمل النظام السوري مسؤولية الحفاظ على حياته وسلامته وأسرته.

ودعا الأسدي القيادات القطرية لحزب البعث في كل من سوريا واليمن ولبنان إلى اتخاذ موقف مشرف مع الشعب السوري بما يحفظ لحزب البعث ماء وجهه وكرامته واعتباره وتاريخه، بدلا من المغامرة والتطبيل مع نظام زائل لا محالة.

كما طالب الأسدي الرئيس السوري بشار الأسد إلى احترام إرادة الشعب السوري والاستجابة لمطالبه المشروعة المتمثلة في الحرية والتغيير لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن ووحدة سوريا وسلمها الاجتماعي والخروج خروجا مشرفا يحفظ لنظامه ولحزب البعث العربي الاشتراكي العريق ماء الوجه على غرار النموذج اليمني.

  
نقلا ًعن العربية نت ومضمون ما نشر لعبدالعزيز الهياجم – بتصرف من قبل نشطاء الرأي
اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق