تم احتجاز الصحفي والناشط السوري غسان ياسين من قبل السلطات التركية، ليتم نقله إلى مركز الترحيل في خطوة تهدد حياته وتضعه في مواجهة مصير مجهول وخطر جسيم.
إن توقيفه أمس دون أي مبررات قانونية واضحة، وإحالته إلى الترحيل القسري إلى سوريا، حيث يتعرض الصحفيون والنشطاء هناك لانتهاكات جسيمة وقمع ممنهج، هو إجراء مرفوض وغير مقبول.
إننا نرفض هذا القرار الجائر وندين بشدة التجاوزات والانتهاكات التي تستهدف السوريين في تركيا، سواء كانوا صحفيين أو نشطاء أو مدنيين، والتي يجب أن تتوقف فورًا.
نطالب السلطات التركية بالتراجع الفوري عن قرار ترحيل غسان ياسين، وضمان احترام حقه في الحماية القانونية وفقًا للمعايير الدولية التي تحظر إعادة الأفراد إلى أماكن قد يتعرضون فيها للخطر.
كما ندعو جميع المؤسسات الحقوقية والصحفية إلى التضامن مع غسان ياسين ومع كل الصحفيين السوريين الذين يواجهون تهديدات مماثلة.
إن حرية الصحافة وحرية التعبير ليستا جريمة، ومن واجب الجميع الدفاع عنهما وضمان عدم استخدامهما كذريعة للتضييق والملاحقة والترحيل.
نطالب السلطات التركية بالتراجع الفوري عن قرار ترحيل غسان ياسين، وضمان احترام حقه في الحماية القانونية وفقًا للمعايير الدولية التي تحظر إعادة الأفراد إلى أماكن قد يتعرضون فيها للخطر.
أحمد سليمان
صادر عن نشطاء الرأي

المزيد من المواضيع
شيفرة السياسة الخارجية تجاه سوريا : تداخل الملفات، أدوار اللاعبين، وخيارات القيادة الحالية
إقالة مُلتبسة… شخصنة القرار وسوء الإدارة في اتحاد الكتّاب
جلسة مغلقة بين الشرع وترامب: انسحاب إسرائيلي، تنمية مشروطة، ومكافحة الإرهاب