أربعة ساعات ونصف قضيتها الى جانب أهلي السوريين ، وأصبحت سفيراً بينهم وبين البوليس . البعض منهم كان متخوف من المكان لأنه في محطة القطار والبعض يقول ان المكان آمن و أشرف من دولة هنغاريا التي تحتجزهم لأيام بدون طعام سوى بضع فتات خبز وعبوة ماء 250 غ ، إضافة لقسوة المعاملة التي تشبه قسوة إغلاق دول الخليج أبوابها أمام الأيدي العاملة السورية ( فيما نجد انها تساعد بتجييش مشايخ الإفك لتزعم الحرب في سوريا تحت مسميات لا تعنينا ، قلتها وأقولها مجددا ان الجميع اساء لنا وأدخل بلدنا بمأزق بعيد عن أهداف الثورة التي طالبت بإسقاط النظام الإرهابي الذي يتزعمه بشار أسد بمساعدة روسيا وإيران ) .
هنا في ميونخ لاحظت توفر مساعدات شخصية ولهفة متطوعون ألمان يحاولون تكلم العربية أو الايحاء بأنهم متضامنون مع القادمين من أتون الحرب ، ألمان بأعمار متفاوتة من 18 لغاية 60 عام ، يحملون حقائب تحتوي على طعام وعصائر وماء ، إضافة لألعاب أطفال .
قمت بتصوير ما أمكنني وكذلك ساعدت بإقناع ” الحجاج ” كي يعدلوا عن متابعة سيرهم إلى خارج ميونخ .
أحمد سليمان
www.opl-now.org
Opinion activists

المزيد من المواضيع
توم باراك بين بغداد ودمشق… هندسة صراع أم صفقة سلام؟
إسرائيل تتوغل مرارًا في الأراضي السورية وتستهدف المدنيين
إقالة مُلتبسة… شخصنة القرار وسوء الإدارة في اتحاد الكتّاب