إنشقاق القيادي البارز في “حزب الله” أبو الفضل حسين الطفيلي
إنشقاق أبو الفضل حسين الطفيلي عن “حزب الله” القيادي البارز في حزب الله ، والثابت وفقا لهذا التقرير بأن هبّة كبيرة تعارض المشاركة في الحرب الى جانب مليشيات الأسد و ضد الشعب السوري . يأتي هذا الإنشقاق بعد سلسلة تصريحات مناوئة للحزب ابرزها للعالمان صبحي الطفيلي ومحمد حسن الأمين الذي قال : “ليس الشيعة هم الذين يقفون مع النظام السوري” .. حزب الله شارك في القتال لارتباطه مع إيران، وطالب الأمين الحزب بأن يتخذ هامشاً مستقلاً عن سياسات إيران في المسألة السورية وذلك لما تقتضيه الظروف التي تمر بها المنطقة. وقال: “سوريا ليست أرض جهاد لنا، والدفاع عن المقدسات الدينية مسؤولية النظام السوري وليس حزب الله. وأشار بأن زج الشباب في المعارك خسران الدنيا والآخرة.. وعبرت عوائل شيعية عن رفضها لمشاركة الحزب في القتال ووقوفه إلى جانب النظام، وقامت بإنشاء صفحات على الفيس بوك تدعو لعدم تجاوب الشيعة اللبنانيين مع دعوات الحزب للمشاركة في القتال، لدرء الفتنة الطائفية التي يتجاهلها الحزب لصالح إيران.