المعارضة تنفي تهمة التورط باستخدام الكيماوي في سوريا
أكد اللواء سليم إدريس أن الجيش الحر لا يمتلك أسلحة كيماوية، موضحاً أن النظام السوري يكذب، والمعارضة لم تلجأ لأي هجوم كيماوي.
من جهته، أكد رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أحمد الجربا، أن الفريق مستعد لحماية المحققين في حال دخولهم للمناطق التي نسيطر عليها، وطالب بمواقع آمنة للمدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام الكيماوي.
وقال الجربا إن التحرك الدولي بعد الهجوم الكيماوي جاء كلياً تحت التوقعات.
من جهة أخرى، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إنها عالجت 3600 مصاب بالكيماوي في دمشق، وتوفي 355 سورياً.
حملات مداهمة
من جهة أخرى، قالت الهيئة العامة للثورة السورية “إن الطيران قصف حي جوبر، وتعرضت أحياء القابون وبرزة واليرموك لقصف مدفعي، كما شنت قوات النظام حملة مداهمات في أحياء الميدان وركن الدين في العاصمة”، فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 77 قتيلاً في سوريا حتى اللحظة.
كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن “المدفعية الثقيلة قصفت الزبداني في الريف، كما تعرضت جسرين وسقبا لقصف براجمات الصواريخ”.
وتحاول قوات النظام اقتحام سبينة من محور حارة العش، وتدور اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي على المنطقة في ريف العاصمة.
وفي محافظة درعا، سقط عدد من الجرحى في قصف مدفعي على بلدة داعل في الريف، وذكرت “شبكة شام” أن “قوات النظام اقتحمت قرية العشارنة في ريف حماة”.
وسقط عدد من القتلى والجرحى في القصف على حي الجورة في دير الزور، حسب ما أفادت شبكة “سوريا مباشر”.
أما في ريف اللاذقية، فدارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في قمة النبي يونس، ويتعرض حي القصور الحمصي لقصف عنيف براجمات الصواريخ. دبي – قناة العربية