أحمد سليمان : عرس ليبي أخضر برعاية سوداء
بصدد قضية مرشحة لنيل جائزة مكانها محكمة الجنايات الدولية من هول البشاعة وفن الاجرام السياسي بحق أطفال ومتهمين ومحاصرة ذوي الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج والتعامل معهم كرهائن
المتابع لتفاصيل قضية الأيدز في ليبيا وما نتج عنها من مفاعيل غير قانونية بحق المتهمين الذين تبث براءتهم مما نسب اليهم حول المساس بأمن الدولة يضع القضاء الليبي في موضع مساءلة حيث قرر اعدام المتهمين معتمدا بقراره على أقوال منتزعة تحت تأثير التعذيب الجسدي والتخدير واغتصابهم بغية الحصول على اعترافات وفق ماتمليها الأجهزة الأمنية سبق ونشرنا في تقرير مفصل يوضح المهزلة السوداء التي أنتجتها أطراف عسكرية وبالتنسيق مع بعض الذين يستهترون بمصير البشر
التحفظ بموجب أتفاق ضمني بين أطراف تهدف الابتزاز الاقتصادي
لم يقنعنا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في بلغاريا ستانيمير ايلتشيني بدعوته حلف شمال الاطلسي الى التضامن مع بلاده فيما يتعلق بقضية خمس ممرضات بلغاريات حكمت عليهن محكمة ليبية بالاعدام بتهمة نقل دعم ملوث بفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (ايدز) واصابة اكثر من 400 طفل ليبي بهذا المرض.فالقضية برمتها سوف يتم التحفظ والتعتيم عليها بموجب أتفاق ضمني بين أطراف تهدف الابتزاز الاقتصادي من الدول التي تتقاطع مصالحها حصرا فأي ضغوط هذه التي يدعو لممارستها السيد ستانيمير ايلتشيني رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في بلغاريا على . الحكومة الليبية -من أجل نهاية عادلة ونزيهة لهذه القضية حسب تعبيره
وأيضا لم ننظر ببراءة لعملية ابعاد الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج (المحكوم عليه ايضا بالاعدام في نفس القضية)، ونقله الى سجن آخر, وليس صحيحا قول نائبة وزير الخارجية، غرغانا غرينتشاروفا، ان حكومتها ستتابع عن كثب وضع الطبيب الفلسطيني، وستبذل كل الجهود في سبيل التخفيف عن حالته , ذلك ان التواطؤ المصالحي الليبي البلغاري والذي تم بموجب صفقة استعادة الديون البلغارية المترتبة على ليبيا , بدور هذه الأخيرة تتباكى أمام العالم باسم الضحايا الأطفال , مايخفيه الملف من أبعاد سياسية وليبيا هي الأرض الخصبة للتجربة المؤسفة الايدز وبرعاية أياد خفية داخل الدولة الخضراء
لن يعدم أحدا هذا مؤكد ولكن
أشرف الحجوج أودع في زنزانة انفرادية خاصة بالمحكوم عليهم بالاعدام. كما صدرت تعليمات مشددة بمنعه من الإتصال بأي جهةفهومعزول عن العالم منذ ظهريوم الثلاثاء 1 يونيو ، وانقطعت اتصالات محاميه واسرته به ولا أي ملاك في السلطة الفلسطينية تكرم بالسؤال عن مصيره حتى السفارة الفلسطينية في طرابلس نفت علمها بحال الطبيب الفلسطيني أو أسباب نقله . كما نفت توفر أي معلومات لديها عن حالته الصحية أو أوضاعه القانونية بالتالي هذا المواطن جردوه من أدنى حقوق مواطنيته سوى وعود وزير خارجية بلغاريا سولمون باسي من أجل مساعدته والتي باءت بالفشل
يذكر ان الطبيب الحجوج قد تقدم بطلب الحصول على الجنسية البلغارية أثناء أول زيارة قام بها لهم وزير خارجية بلغاريا سولمون باسي قبل نحو ثلاث سنوات الى طرابلس. ووعده خيرا أما السلطة الفلسطينية على مايبدو أكتفت بما قاله السفير الفلسطيني الاسبق على مصطفى قبل ترحيله الى مصر على خلفية لصوصية , وسرقة الأموال التي كانت تصرف للعائلات الفلسطينية حيث تم اكتشاف عدد من المستندات المخبأة في السفارة الفلسطينة وفي مكتبه شخصيا تبين من خلالها حضرة السفير الاسبق على مصطفى قام بمخاطبة الرئيس عرفات مبلغا اياه في رسالته الكاذبة انه قام بزيارة اشرف وقد اعترف امامه انه عميل للموساد وورد – رغم ذلك الا انني قمت بتوكيل محامين للدفاع عن اشرف كذلك اقوم بصرف دعم مادي لعائلته كل شهر الامر الذي يتطلب مني ميزانية غير قادر على توفيرها الامر الذي يجعلني اطلب من سيادتكم الدعم وتوفير المبالغ المادية لذلك –
مع أخذ العلم ان القضية الملفقة روج عنها النظام وأجهزته بأنها ذات أبعاد دولية و اتهم فيها اشرف الحجوج طبيب الامتياز الفلسطيني والممرضات البلغاريات بالتعامل مع الموساد الاسرائيلي والسي اي ايه عن طريق حقن اطفال ليبيا لتقويض الامن وضرب توجهات القذافي الى افريقيا فان في الحقيقة وكشفت المصادر بعد حين براءة الجميع وفق قرار المحكمة طبعا بعد ان خضع لبرنامج من التعذيب المادي والمعنوي واللاخلاقي لفترة تجاوزت العشرة اشهر خلال مرحلة التحقيقات بغية انتزاع الأقوال
على الرغم من توفر الدلائل التي تفند الادعاءات الموجهة الى المتهمين واضافة الى اشارة الخبراء (مونتانييه الفرنسي وكوليزي الإيطالي) من أن المرض بدأ في الإنتشار قبل أن ينهي أشرف دراسته في كلية الطب , حيث تم إعتقاله وهو تحت التمرين كطبيب إمتياز,وأستمرالمرض في الإنتشار بعد إعتقاله مع الآخرين ,ورغم عجز الإدعاء عن تقديم أي دليل يدعم الإتهامات ورغم الإقرار بأن الإعترافات أخذت تحت التعذيب إلا أن القضية تحولت من قضية- أمن قومي ومؤامرة من عام 2001 إلي قضية جنائية غير مدعمةبأي سبب قانوني لتنتهي بتبرئة الأطباء الليبيين التسعة وكذلك الأطباء البلغار لتنحصر الإدانة في أشرف و ممرضات بلغاريات
أليس السفير الفلسطيني الاسبق على مصطفى صاحب السجل الآنف ذكره من الواجب تقديمه الى المحاكمة بدلا عن اتهام أشرف وسوقه ظلما الى الاعدام
مع أخذ العلم ان القضية الملفقة روج عنها النظام وأجهزته بأنها ذات أبعاد دولية و اتهم فيها اشرف الحجوج طبيب الامتياز الفلسطيني والممرضات البلغاريات بالتعامل مع الموساد الاسرائيلي والسي اي ايه عن طريق حقن اطفال ليبيا لتقويض الامن وضرب توجهات القذافي الى افريقيا وكشفت المصادر بعد حين براءة الجميع وفق قرار المحكمة طبعا بعد ان خضع لبرنامج من التعذيب المادي والمعنوي واللاخلاقي لفترة تجاوزت العشرة اشهر خلال مرحلة التحقيقات بغية انتزاع الأقوال سبق وذكرنا آلية التعذيب يمكنكم الاطلاع عليها
يمكنكم المشاركة بدارة حوارية حول القضية
http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=19
كمايرجى زيارة الرابط هذا الرابط
https://opl-now.org/?p=29
والثابت ان اللجان الثورية عملت جاهدة من أجل قهر عائلة اشرف الحجوج عبر تحريض واستغلال الذهنية القبلية في بعض المناطق الليبية وتمكنت من اقناع بعض القاصرين فكريا وجعلتهم يترصدون تحركات العائلة وهنا سجل فيه كفاية من استكمال المشهد المأسوي
-
التقرير كناية عن جهد توثيقي يستند على ماجاء بالنداءات والرسائل التي بموجبها أعلنا الحملة اضافة الى معاينتها مع البيانات العربية والدولية وبعض الروابط التي أشرنا اليها
2004 / 6 / 21
منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty – O P L
اعداد وتوثيق أحمد سليمان