محاكمة صحفي بتهمة إصدار جريدة
تعقد جلسة استئناف حكم الحبس ستة أشهر مع الحبس وكفالة 100 جنيه ومصادرة النسخة المضبوطة والمصاريف 12224 لسنة 2005 بجلسة يوم الأربعاء الموافق 21 / 12 /2001 محاكمة الكاتب الصحفي محمد يوسف في القضية رقم 8489/ 2005 بتهمة إصدار جريدة بدون ترخيص ومصادرة النسخة المضبوطة على الرغم من صدور الدورية برقم 12277 لسنة 2003… وقد تم ضبط النسخة تتسكع مابين شارع شريف والعمارات المحيطة فقام السيد ضابط المصنفات بإلقاء الضبط عليها تراود القراء عن أنفسهم لتثير فيهم غرائز الفهم. مما أثار حفيظة السيد الضابط حفاظا على الآداب العامة وقام بعمل حرز لنسخة واحدة فقط دون بائع ودون موزع وذلك لأن الجريدة توزع مجانا من أجل محاولة أثرت أسرة التحرير على تنفيذها وهى إيصال الثقافة إلى مستحقيها من أجل هدف واحد هو محاولة إلقاء الضوء على مجريات التاريخ السياسي في مصر ومدارسه الإيديولوجية ومحاربة الانتهازية السياسية التي تفشت مع استقرار الرأسمالية العالمية على كرسي الحكم وجالت وصالت من أجل إرساء أهدافها والحفاظ على مصالحها في المنطقة…. ولكن من خلال إصرار النظام الحاكم في تعميم غمامة عدم الفهم لأن قيادة شعب من القطيع أسلس في قيادته من شعب يفهم… وقد أثبتت تجربة الانتخابات التشريعية الأخيرة فائدة قيادة القطيع المستأنس… ومن خلال محاولة إثارة فكرة الوعي السياسي من خلال إعادة ذاكرة التاريخ النضالي للمرحلة السبيعينية ونشأة الحركات السياسية الرافضة لكل معاني الديكتاتورية منادية بالديمقراطية والحرية السياسية وممارسة حرية التعبير وحرية النشر والإصدار والتضامن مع سجناء الرأي والتعبير. وقد أصدرت الجريدة مجموعة من الملفات التي أفادت في دراسة تاريخ الحركات وجاء أهمها ملف الأخوان وملف اليسار الذي اثأر حفيظة سدنة اليسار المصري أسباب النكبة والهزيمة على مدى تاريخ الحركة اليسارية المصرية فبعد الاتهام بالعمالة للأمن تم تسليم نسخة تسليم اليد لليد إلى ضابط المصنفات الفنية الذي قام بإجراءاته الضبطية والتدليس في كتابة المحضر الذي اثبت بين طياته التعامل القذر بين قيادات الحركة اليسارية والامن فمن هو العميل… ونحن في انتظار حكم الاستئناف نحاول جاهدين أن نثير حفيظة الشرفاء للتضامن معنا ضد الفساد السياسي والفساد الامنى والتدليس من أجل الحفاظ على مكاسب مادية لا نبحث عنها بدليل أننا كنا نوزع الجريدة مجانا على عموم الفرقاء والأصدقاء.. ندعوكم لمشاهدة فيلم الموسم يوم الأربعاء الموافق 21 / 12 / 2005 لمحاكمة كاتب أثار حفيظة اليساريين قبل والاخوانجية ضده وذلك من أجل كسر التابوهات وإطلاق أعمال العقل وإعلاء حرية الفكر والتعبير والنشر والأصدار… وسنظل دوما على الطريق في إصدار جرائد مجانية توزع باليد من أجل نشر الوعي السياسي والفكري حتى تسقط كل الأصنام اليسارية والاخوانجية ونزيل غشاوة العقل ويعرف عموم الناس معنى الحرية وكيف يمارسون الديمقراطية بعيدا عن النخب المتخمة بإنجازات المرحلة والنظام. مع تحيات الكاتب الصحفي
محمد يوسف المفروض انه عضو نقابة صحفيين لكن المنتسبين مثل المبتسرون ليس لهم حقوق على رأى السيد أمين عام النقابة ليس لك حقوق لدينا شفت نقابات أخر الزمن