زملاء

قتلى واستمرار القصف على أحياء بريف دمشق


قتل أربعة أشخاص وجرح العشرات في قصف جوي لقوات النظام السوري على بلدة دوما بريف دمشق، في وقت تكثف فيه طائرات النظام غاراتها على مناطق عدة بالغوطة الشرقية بعد غارات استهدفت أحياء برزة والقابون وجوبر بالعاصمة دمشق.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن غارة ثانية على دوما عندما تجمع الأهالي لإنقاذ الجرحى والمصابين في الغارة الأولى، وأضافوا أن قوات النظام قصفت منازل للسكان وسط المدينة.
كما أفادوا بأن طائرات النظام شنت عددا من الغارات المماثلة على أطراف المتحلق الجنوبي وزملكا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وخلف دمارا في عدد من المباني.

قتلى ودمار
من جهته قال المركز الإعلامي السوري إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على حي القابون بالعاصمة دمشق.

كما أسفرت الحملة التي تشنها قوات النظام ووصفت بالأعنف على الحي الدمشقي، عن تدمير عشرات المباني. وشهد الحي تحليقا مكثفا للطائرات الحربية ومحاولات من قوات النظام لاقتحامه من أكثر من محور.

وذكر ناشطون أن الجيش النظامي يحتجز نحو مائتي شخص -بينهم نساء وأطفال- في مسجد بالقابون.

من جانبه طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحرك عاجل وسريع لنجدة آلاف المحاصرين من المدنيين في حيي القابون وبرزة، وحذر من وقوع ما سماها أعمال تنكيل وتصفية بحق المدنيين.

وقال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها أبو حمزة الداراني للجزيرة إن الحالة الإنسانية في حي القابون سيئة للغاية، حيث يعيش السكان دون ماء أو كهرباء، مشيرا إلى أن المستشفيات الميدانية مكتظة بالجرحى.

وأشار إلى أن مدينة المعضمية وداريا بريف دمشق تشهد اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المدينة منذ ثمانية أشهر. كما أشار إلى اشتباكات بين الجانبين في شارع فلسطيني بمخيم اليرموك.

في غضون ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة دارت السبت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية السورية التي تحاول إعادة فتح الطريق الدولي بين مدينتي اللاذقية (غرب) وحلب (شمال)، لإيصال الإمدادات إلى الأحياء التي تسيطر عليها في حلب.
وأفاد المرصد بأن الاشتباكات المتواصلة منذ ليلة أمس أدت إلى “استشهاد 11 مقاتلا بينهم ثلاثة من قادة الكتائب المقاتلة قرب بسنقول وعلى طريق اللاذقية-أريحا (في إدلب).

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن النظام يواجه صعوبة في إيصال الإمدادات الغذائية بسبب قطع الطرق المؤدية إلى المدينة، لا سيما طريق السلمية في محافظة حماة (وسط) وطريق اللاذقية، بسبب المعارك وتفجير جسر بسنقول على الطريق بين الساحل وحلب.

يأتي هذا في وقت دارت فيه اشتباكات اليوم السبت بين مقاتلين معارضين من الجيش الحر وبين مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة يحاولون وضع أيديهم على أسلحة تابعة للجيش الحر في شمال غرب سوريا، حسب ما أفاد به المرصد.

واندلعت اشتباكات فجر السبت قرب بلدة رأس الحصن في شمال محافظة إدلب (شمال غرب)، عندما حاول مقاتلون من “الدولة الإسلامية في العراق والشام” السيطرة على أسلحة مخزنة في مستودعات تابعة للكتائب المقاتلة في المنطقة، حسب ما أفاد به مدير المرصد.

المصدر:وكالات,الجزيرة

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق