ركانة محمد مطيع حمور: يحدث في بلاد السندباد ، طبعا بالعربي وإذا شئتم بالعامية السورية ـ ودمي ليس برخيص
قال لي: ولك انا بقص لسانك بالمقص انت ما بتعرفيني ولك بعدين شو اللي عم تكتبيه ,قلت له: يعني اخواتي انزعجوا, قال لي: كتير وبعدين شو بتذكري مجد جدعان, قلت له وما قيمتها كمان هل هي خط احمر, قال لي نعم وكل الاسماء اللي ذكرتيها خط احمر ولك هدول مالون علاقة بشي ابدا واياك مرة ثانية تذكريهم او تذكري الرئيس انا بقص لسانك (واشار لي بيده الى انه سيقص لساني ) وبخلع رقبتك فقلت له ان السيد الرئيس هو رئيسنا ونحنا اخترناه ولازم نوصل صوتنا له, قال لي هو مالو علاقة بشي
وانا اللي كنت بدي عاملك بلطف بس ما بيلبقلك بتروحي لعند اللواء بدل ماتجي لعندي ولك انا هلق بوقفك بره في خمس عناصر هلق بقلن يشحطوك ولك انا ما بشتغل عندك بدك تعرفي شلون تقعدي ادامي ولك فاجبته وانا ما بشتغل عندك قال لي ولك انت ما بتفهمي و مو ناوية تفهمي والحق معهم وقت اللي قالوا لي انو عندك مس جنون بعقلك
|
ولما اعانيه من امراض صحية وقد تكون التهمة الاولى التي ُتعتمد لزجي في السجن هي تهمة التطاول على مقام المحكمة حتى وان بقيت صامتة خاصة وانني قد تعرضت سابقا لعدة تهديدات بسجني بتهمة التطاول من طرف احد رؤساء النيابة العامة والمحامي العام الاول وذلك لإصراري على طلبي بتنفيذ القوانين والدساتير التي من المفترض انها هي الحاكمة لعمل القضاء ليس إلا ) وذلك في جلسة 19/1/2006 التي تم تعيينها لمحاكمتي على جرأتي للوقوف مع الحملة المقامة على الفساد في وطني الحبيب ومن المفارقات في تفاصيل هذه الجلسة انه من المعلوم لدى كل من يعمل في السلك القضائي ان الشهر الاول من كل عام يتم فيه تدوير القضايا واعطائها ارقاما جديدة وبذلك يكون من الصعب تعيين اية جلسة في هذا الشهر الا عندما يكون ثمة قضايا مستعجلة جدا وفيها موقوفين (اللهم الا اذا كان تم تعيين هذه الجلسة بحكم ماسيكون من توقيفي المخطط له مسبقا )والمفارقة الثانية انه وبحسب مذكرة التبليغ فإن الجلسة هي في محكمة صلح الجزاء الاولى وقد تم التأكيد على ذلك مرتين ولكن القضية بحسب السجلات لا وجود لها ابدا في محكمة صلح الجزاء الاولى واصلا لا يوجد اية جلسة في محكمة صلح الجزاء الاولى في يوم الخميس 19/1/2006 وبعد البحث والتمحيص ولغرابة هذا الامر بحثت وبحثت وبحثت لاجد ان القضية تم فرزها الى محكمة صلح الجزاء الثالثة وليس الاولى فما المقصود من تبليغي للذهاب الى محكمة ليس فيها أي جلسة بهذا اليوم وعدم تبليغي للذهاب الى المحكمة التي تنظر بالدعوى حقيقة ً الا عملية مدبرة بعنايةلاختطافي وتصفيتي لانه من المفترض ان يكون كاتب التبليغ هو كاتب محكمة صلح الجزاء الثالثة ما ينفي اية امكانية لحدوث خطأ غير مقصود الا اذا كان المقصود هو اختطافي (ولا مين شاف ولا مين دري )لان التبليغ في محكمة والجلسة في محكمة اخرى والمفارقة الثالثة ان التبليغ الذي وصلني لا يحتوي في خلفه على ختم القاضي وتوجيه التبليغ الى دائرة المحضرين ليصار الى تبليغي بحسب الاصول القانونية وهو الامر المتبع في كل التبليغات والمفارقة الرابعة ان الجلسة تم تعيينها في يوم الخميس أي ان ما سيجري يوم الخميس سيتم التغطية عليه لان الجمعة والسبت يومي عطلة (وسلامتك) وخلي حدا يدور عليك ويجدك وما في حدا لا تندهي ما في حداااااااااااااااااااااااا
صورة مذكرة دعوتي الى محكمة صلح الجزاء الاولى
صورة لخلفية احدى مذكرات الدعوة وعليها التوجيه الى دائرة المحضرين وختم القاضي بعكس المذكرة السابقة
ولكن على ما يبدو انهم كانو اكثر استعجالا وكانوا متلهفين لتكون احتفالاتهم بالعام الجديد احتفالا يحمل لهم فرح حقيقي بالخلاص مني (ونسوا وهم من يؤهبون الناس للحج ويقطعون لهم التذاكر ويتعهدون الحجيج ذوو الخمس نجوم عبر متعهد خاص وبأغلى الاسعار (على الراس الواحد){فقد فاتهم ان الرسول الاعظم صلى الله عله وسلم قال في خطبة حجة الوداع ألا إن دماءكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا } ومشاركة منهم بالاحتفالات على طريقتهم مع العالم الذي ينشغل كله في احتفالات رأس السنة الميلادية واعياد الميلاد المجيد فلا بد لهم من تهيئة ذبيحة العيد للاحتفال فتم الاستعجال وتقديم موعد الاختطاف من يوم الخميس 19/1/2006 الى يوم الخميس 29/12/2005 والعامل المشترك بين الموعدين(إضافة للنية الواحدة بالتخلص مني) انهما في يوم الخميس وسيأتي بعدهما ايام عطلة والان الى بعض تفاصيل يوم الخميس 29/12/2005 { الذي انجاني منه الله عز وجل باعجوبة والحمد لله العلي القدير }
فقد تلقيت اتصالا هاتفيا على هاتفي الجوال في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا من رئيس فرع التحقيق الأمن السياسي وطلب مني ان اعطيه رقمي الأرضي وبعد ان أعطيته الرقم الأرضي اتصل وقال : انا العميد رئيس الفرع وأريد منك الحضور إلى الفرع لندردش سوية قلت له أولا من أين حصلت على رقم هاتفي الجوال فقال :أنا أمن قلت إذًا كان من الأولى أن تحصل على رقمي الأرضي عوضا عن أن تسألني أنا عن رقمي الأرضي قال: على كل أريد منك الحضور لندردش سوية قليلا , متى يمكنك المجيء ؟ قلت لا يمكنني المجيء بدون تبليغ رسمي قال لا بأس سأرسل لك تبليغ أعطني عنوان بيتك فقلت له من اعطاك رقم جوالي يمكنه ان يزودك بعنواني,فقال متى يمكنك المجيء ؟ الآن ممكن ؟ قلت لا في الخامسة والنصف اذا اردت قال: لكني لن اكون في المكتب دوامي يبدأ في السابعة والربع قلت له لا بأس إذا وبعد قليل حضر عنصر من الامن وسلمني التبليغ قلت له ألا تريد توقيعي قال لا حاجة ,سألته عن اسم العميد الذي طلبني قال عندما تأتين إلى الفرع تعرفين قلت هو يعرف اسمي ألا يجب أن اعرف اسم من طلبني قال لي هو العميد…………….. (ولن اذكر اسمه لانه منعني من ذكر أي اسم لان كل الاسماء خطوط حمراء كما قال لي وتحت طائلة حبسي وصحيح انه صرح لي ان بعض الاسماء قد تكون خطوط صفراء ولكن يتوجب علي التعامل مع كل الاسماء على انها خطوط حمراء ولم يتم تزويدي بقائمة الالوان للاسماء )
صورة التبليغ
و بعد قليل اتصلت بأحد الأشخاص الذين على علاقة بباسم البني الموظف لدى أشقائي ( و الذي أصبح من اصحاب الملايين خلال السنوات الخمس الأخيرة بعد أن تم تغييرمنصبه من (عامل قهوة وشاي )إلى المشرف المالي للسعودية ( على اطلاق العبارة بما يشمل المملكة العربية السعودية بحسب ادعائه في بطاقة رسمية ارسلها لي ولكني اظن ان سمو خادم الحرمين الشريفين لم يصله العلم بهذا المشرف المالي )
وطلبت من هذا الشخص أن يوصل رسالة إلى باسم البني ليوصلها بدوره إلى أشقائي باني اعرف أنهم وراء كل ما جرى وشطبهم للمقال على (سيريا نيوز ) اظهارا لسلطتهم التي لطالما هددوني بها سابقا وكأنهم هم ………….. وانني اعرف انه واشقائي وراء هذا التبليغ فقد وصلتني معلومات مؤكدة من انه هو من أعطى رقم جوالي لرئيس الفرع لتنفيذ مخططهم وأنهم يعاودون استخدام فرع الأمن السياسي للضغط علي وليظهر لي شقيقي مدى ما يتمتع به من سلطة ونفوذ لا يقدر احد على الوقوف بوجهه و انني اعلم ما يقولونه عن تطمينات وصلتهم من مسؤول كبييير في القضاء بضمان سلامتهم تماما وانه مستعد ان يصدر الاوامر لحجري لازاحتي من طريقهم حتى يرتاحوا مني .
وحوالي الساعة الثانية ظهرا توجهت الى مكتب اللواء منصورة (وذلك لانه سبق ان توجهت اليه عندما تعرض لي سابقا فرع الامن السياسي فرع الميسات للضغط علي بعد تهديدات تلقيتها من اشقائي تفيد ان الجميع بجيبهم وانه لا يمكن لأحد أن يقف بوجههم …………… وقد توجهت وقتها إلى اللواء غازي كنعان الذي أحالني مباشرة إلى اللواء منصورة الذي قال لي : …………… وانا لا اسمح أن يتم استخدام فرع الأمن السياسي لمصالح الأفراد) ولكن اللواء لم يكن موجودا وقيل لي قد تجدينه في الدوام المسائي وقد عدت الى منزلي وسارعت إلى إخراج أولادي في حوالي الساعة الخامسة ووضعتهم لدى اصدقائي لشعوري بالخطر وشعوري وما وصلني من معلومات بإصرار أشقائي على تنفيذ مخطط………. وعدت إلى مكتب اللواء في الساعة السابعة حيث قيل لي انه لم يحضر بعد فذهبت وعدت ثانية حوالي الساعة الثامنة والربع حيث تم إدخالي ليتم استقبالي وزوجي في مكتب وتم تقديم القهوة لنا وبعد نصف ساعة تقريبا حضر عنصر وسألنا عن الموضوع فقلنا له انه قد سبق أن أتينا إلى اللواء بعد اتصال من المرحوم اللواء كنعان وثمة مستجدات بنفس الموضوع ثم غاب وحوالي الساعة العاشرة حضر مدير مكتب اللواء السيد أبو عمار وقال لي اذكر حضوركم سابقا وسيادة اللواء أنهى الموضوع وان سيادة اللواء مشغول جدا الآن وقد لا يتمكن من مقابلتكم هل من مستجدات قلت له نعم لقد قام أشقائي باستخدام الأمن السياسي مرة أخرى ويبدو ان المخطط له هذه المرة أمر اكبر واني أخشى على حياتي وحياة أسرتي ولقد تم اليوم استدعائي إلى فرع التحقيق في الأمن السياسي من العميد …(لاتنسوا الخطوط الحمراء فيها حبس يا جماعة )و قد تلقيت وانا في مكتب اللواء ستة اتصالات على هاتفي المحمول من العميد ولم أرد عليها ثم قال لي السيد مدير مكتب اللواء متى موعدك قلت الساعة السابعة والنصف قال لي غدا السابعة والنصف قلت لا اليوم قال لي مستحيل فأبرزت له التبليغ قال (….. على أساس انه مسافر اليوم هيك خبرنا ) ثم غادر سريعا وعاد بعد قليل وقال لي إن سيادة اللواء قد تكلم مع العميد وقال له ان يقفل الموضوع ولكن قد تذهبين اليه ليسألك سؤالين ويقدم لك فنجان قهوة وينتهي الأمر ونقلنا إلى مكتبه وقال قد يتمكن سيادة اللواء من لقاءكم لدقائق وثم في مكتبه وبعد قليل قال لنا إن اللواء لا يزال مشغولا سنرسلك إلى العميد بسيارة من عندنا تأخذك وتعيدك إلينا
قلت له ولكنني أخشى جدا فلقد تلقيت عدة اتصالات من العميد ومن أشخاص على صلة بباسم البني مستخدم أشقائي على جوالي ما يعني أنهم مصرون على تنفيذ مخططهم وقد يكون الاتفاق أن يحتجزني العميد في الفرع وثم يسلمني لأشقائي الذين سيفعلون بي ما شاءوا وقد يصل الأمر إلى القتل (ولا مين شاف ولا مين دري )قال لي مستحيل قلت له ان أشقائي قد قاموا سابقا وفي وسط المالكي بتكبيل بواب بناية شقيقي بجنازير الحديد وضربه فقط ليقنع شقيقي البواب (بالحسنى) انه بحاجة لغرفة البواب ليضمها إلى شقته ولولا تدخل الجيران الذين سمعوا صراخ البواب و… واستنجدوا بالشرطة لما خرج البواب فكيف الآن وهم لديهم مخطط يريدون تنفيذه والموضوع أكبر من غرفة بواب فهنا يريدون ضم ما لا يقل عن مليار ليرة سورية قال لي لا تخافي من جهتنا لن يحصل شيء قلت له ولكني قد لا آمن في منزلي قال لا تخافي فشكرته وطلبت منه ايصال شكري الى سيادة اللواء وذهبت بسيارة مدير مكتب اللواء منصورة إلى العميد …..و في الطريق طلبت من السائق ألا يغادر بدوننا وان يبقى معنا لدى العميد ولما وصلنا إلى مكتب العميد حوالي الساعة الحادية عشرة وجدنا استغراب العناصر لحضورنا بهذا الشكل و واضح انهم كانوا متأهبين لأمر كبير وتم إدخالنا إلى مكتب العميد حيث دخلنا أنا وزوجي و سائق سيارة مدير مكتب اللواء فنظر العميد إلى زوجي وقال له من أنت فقال له أنا زوجها قال له خليك ونظر الى السائق و قال له وأنت قال انا السائق قال له يالله لبره انت خليك بره ثم قال وانت تعي لهون قعدي امامي هنا ونظر إلينا النظرات التي من المفترض ان ترعبنا ثم قال انت شو بتشربي قلت: و لا شيء شكرا وكررها وقال: مو بكيفك فقلت لا حول ولا قوة الا بالله وثم سال زوجي نفس السؤال فقال: لا شكرا شربنا كتير فقال :لا منشان سمعة المحل لازم تشربوا قهوة ماهي قهوتكم قلت وسط طلب القهوة واعاد النظر الي بمحاولة لاخافتي ثم قالي لي انت وين كنت هربانة انا بعتت عناصري الى بيتك ليشحطوك لهون لانه كنت بدي وقفك والان يوجد امام المكتب خمس عناصر بلحظة اصدر لهم الامر بحبسك فهمتي ولك ولك انا مو لعبة معي انا هلق اذا بدي بحبسك
قلت له بس انا مو هربانة انا كنت عند اللواء منصورة قال لي انا اللي طلبتك بتجي لعندي انا ما بتروحي لعند اللواء فقلت له اللي بيجرب المجرب بيكون عقله مخرب فقال لي يبدو عليك ولك انك ما بتفهمي صحيح متل ما قالوا لي ولما وجدني لم اخضع لكل الترويع بدأ بالتقلب بين اللطف تارة والوعيد و التهديد تارة أخرى شوفي انا شو لطيف وانا اللي كنت بدي عاملك بلطف بس ما بيلبقلك بتروحي لعند اللواء بدل ماتجي لعندي ولك ولك انا هلق بوقفك بره في خمس عناصر هلق بقلن يشحطوك ولك انا ما بشتغل عندك بدك تعرفي شلون تقعدي ادامي ولك فاجبته وانا ما بشتغل عندك قال لي ولك انت ما بتفهمي و مو ناوية تفهمي والحق معهم وقت اللي قالوا لي انو عندك مس جنون بعقلك وصحيح انك تافهة, فقلت :له تماما انا كتير تافهة, فقال لي: ولك انا بعرف فهمك ولك, قلت له: شو بدك تفهمني, قال لي: ولك انت شو دارسة قلت له دبلوم فلسفة وعلم نفس, قال لي :يعني ممكن تفهمي علي شوي, قلت له: نعم شو بدك, قال: ولك بدك تفهمي انو في خطوط حمراء شو هادا اللي عم تكتبيه وليش عم تجيبي سيرتنا, قلت له: اخوتي دخلوا الامن السياسي فرع الميسات للضغط علي ,قال لي: انت ما بتحكي شي ولك, قلت له: ولكنهم تدخلوا بسبب اخوتي , قال لي: انت ما دخلك انت ما بتكتبي وهنا قال: زوجي ولكن هي حق معها, وهنا قال لزوجي: شوف ولك هي قصة لحالها قالوا لي انك انت عم بتحرضها ولك , فقلت له: لست بحاجة لمن يحرضني فالبركة بافعال اشقائي الخسيسة و قلت له :بدي احكي ما دام الدستور والقانون بيسمحوالي احكي ,قال لي فعلا مثل ما قالولي انت عنيدة وراسك يابس ولك انت ما بتكتبي شي وعلى فكرة كتاباتك كلها تافهة وانت كلك تافهة, قلت له: مو هيك كتير اكتر مما بتصور, قال لي: ولك انا بقص لسانك بالمقص انت ما بتعرفيني ولك بعدين شو اللي عم تكتبيه ,قلت له: يعني اخواتي انزعجوا, قال لي: كتير وبعدين شو بتذكري مجد جدعان, قلت له وما قيمتها كمان هل هي خط احمر, قال لي نعم وكل الاسماء اللي ذكرتيها خط احمر ولك هدول مالون علاقة بشي ابدا واياك مرة ثانية تذكريهم او تذكري الرئيس انا بقص لسانك (واشار لي بيده الى انه سيقص لساني ) وبخلع رقبتك
فقلت له ان السيد الرئيس هو رئيسنا ونحنا اخترناه ولازم نوصل صوتنا له, قال لي هو مالو علاقة بشي , قلت له: شلون بقى ما هو رئيس مجلس القضاء الاعلى, قال لي: لا مو صحيح, قلت له: الرئيس هو رئيس مجلس القضاء الاعلى ,قال لي :لأ ليش هو قاضي, قلت نعم عندما يكون القضاء فاسد فان الشكوى ترفع اليه, قال لي: بدك تفهمي علي ما بتذكري اسمه بشيء, قلت له: وكيف اذكر المرسوم دون ذكر اسمه فمن وضع المرسوم؟ قال لي: هو ما لو علاقة باي شيء واسمه ما بينذكر ابدا , قلت له: انت ما حزرت بالمرة انا مواطنة وبدي وصل صوتي للرئيس اللي اخترناه وهو الوحيد الخط الاحمر وانا ما ذكرته باي سوء بل حكيت عن القوانين وبدات المقال بقولي اني لارجو ان يسهم مقالي في الحملة التي يقودها السيد الرئيس ضد الفساد وهذا مقالي اين الاساءة ..؟
قال لي: لا يهمني مقالك ,قلت له :الم تقرأه ؟ قال :لا انا ما قريته لكن هيك بعدين شو هادا الفساد ومكافحة الفساد اصلا ما حدى بيقدر على الفساد والفساد باقي , فقلت له اذا كنتم لا تريدوني ان اذكر شيء لا تدعموا اشقائي واتركوا القضاء يقضي بالقانون كل شي بيصير تمام اما تدعموا اشقائي وما تتحرك القضايا وتبقى بالادراج مدة عام لانو مدفوع ثمنها وهم يقولوا لي الكل بجيبتنا وما رح تقدري تعملي شيء, قال لي: يعني هم مو قاصدين حرفيا يعني اذا انا قلت لك انت بجيبتي يعني صحيح انت صرتي بقلب جيبتي لازم تفهمي عليهم وبعدين اقسم بالله انا ما بعرف اخوتك وبعدين بدك تفهمي ولك انو ماتذكري الرئيس, قلت له: انا اريد ان يصله صوتي ,قال لي: ويعني شو بدو يعملك ولك هو مالو شغل بشي, قلت له الحمد لله ارسل الشكاوى الى الرئيس فتصل ليد ………..(هذا خط أصفر ولكن تلقيت تعليمات بوجوب معاملته على انه خط احمر فيها حبس ) ولايحق لي ان اوصل صوتي للرئيس قال لي اياك مرة ثانية تذكري اسم ………… قلت له اذا الذي ازعج اشقائي هو ذكر (أ س و م ج) قال لي تماما واياك تذكريهم مرة ثانية قلت له هلق ابو ………خط احمر, قال لي: يعني فينا نعتبره يعني هو خط اصفر بس بتعامليه على انه خط احمر وقربه من الرئيس يجعلو مثل الرئيس ولازم تعامليه متل ما نعامل الرئيس………………. قلت له:ما همك من المقالين الا ذكر هذه الاسماء وكل الفساد وسرقة اموال الدولة ما همك, قال لي: انا ما دخلني وكل اللي بيهمني انو ماتذكري هذه الاسماء اما أي شيء اخر فتصطفلي بينك وبين اخواتك وبعدين اعتبريني عمك انا اكبر منك عمري ستين سنة, قلت له وانا مو اصغر منك بكتير عمري ثلاث واربعين , قال لي: يعني قد بنت اختي حليها مع اخوتك وخلص قلت له بسيطة يعطوني مليار ليرة سورية وبيتي بالمالكي, قال لي: ولكن مليار كتير اخواتك ما معهم وبعدين لا هذا مو ممكن يكون حقك شو يعني ابوك معه مليارت لا هيك ما بيصير انت عم تطلبي كتير, قلت له: قول لمحمد يدفع لي مليار ويرجع لي بيتي تبع المالكي وانا بسكت وبكون وقتها مسروقة كتير, قال لي :شو عم تحكي انت, ما في شي من هذه الارقام, قلت له: انت تعرف مقدار ثروة والدي اكثر مني؟ قال لي: كم ولد انتم قلت له ثلاث شباب وثلاث بنات, قال: يعني ابوك معه عشر مليارات؟ قلت له: وما دخلك انت.! قال لي: يعني مثل (ر.ش و ص.ن) قلت له تماما واكثر وهنا صمت لدقيييييييييقة وبعدين قال لي: تعي احكيلك عني شوي اذا ما عندك مانع , فقال لي :انا معروف بالنزاهة ولا احد يستطيع ان يقول عني شيء وكل القضايا الصعبة يتم تحويلها الي لانهم يعرفون نزاهتي وانه انا لوح و ما بقبل الرشوة يعني اذا حدا بدو يقدم لي هدية الهدية واحد بيفكر فيها يعني في قول لسيدنا علي يقول الهدية تفقأ عين الحكيم طبعا انا مو حكيم وكمان تهادوا تحابوا بس يعني اذا جاء زوجك يمان وقدم لي مليون ليرة, قاطعته قائلة: ما معه مليون, قال لي: يعني بفكر اذا كان مالو حدا عندي بدو يطلعوه معناها هي هدية ما فيها شيء باخدها اما بحالة ثانية بفكر انا حققت مع كتيرين وعرضوا علي مثل ………
وغيره بعدين شوفي انا طول عمري عازب واذا دفعوا لي مال الدنيا حتى ازني بمرت فلان أو فلان أو فلان انا ما بزني بمرت حدا اسألي زوجتي انا ابدا ما ممكن ازني بمرت حدا مهما دفعوا لي وانا شبعت من الشغل انا موظف في الامن قبل البعث منذ عام /1969/ ستة وثلاثين سنة ماحدا حكى علي يعني ما بيخلوا الامر احيانا بس ما حدا بيثبت شي وانا بدي اترك وما بيهمني شي انا اسمي ع .م انا ما بقرب عيلة م…. الثانية هديك, انا من جبلة انا ابن فلاح وانا بفتخر بهذا الشي قلت له: يعني لا شيء يعيب في ان يكون الانسان فلاح بل كل من يكد يتشرف الانسان به, قال لي: يعني انا اذا بترك هلق بروح بشتغل بالارض بس هم لا يتركونني وانا اذا في شيء بدي اخدم فيه وطني انا ما بقصر وانا كلي شرف, قلت له طيب هذا المقال ما حرك فيك شيء؟ قال لي: هلق شوبدنا بالمقال خلينا في اللي عم نحكي فيه وهنا رن الهاتف للمرة الثالثة والمتصل هو مدير مكتب اللواء منصورة (الذي اتصل ثلاث مرات يطلب فيها اعادتي لاني كنت اسمع العميد يجيبه اننا لانزال ندردش قليلا) وفي المرة الثالثة سمعت العميد يقول له سارسل لك السيارة مع السائق و سأرسل عنصرا ليحضر سيارة ركانة لهون ليش المفاتيح مو عندكم يالله هلق باخذهم من ركانة وببعتهم منشان يجيبو السيارة, لسه في عنا حكي كتير,
وعندها قمت على الفور وقلت له :شكرا انا احب ان احضر سيارتي بنفسي وافضل الذهاب بالسيارة التي احضرتني ,فقال لي: شو اليك بالمزة ابو عمار مو هنيك ومافي حدا هونيك, قلت له :انا عندي شغل في المزة, قال لي لا ماعندك, قلت له :معليش عندي شي وتوجهت الى الباب, قال لي: شوفي انت اول وحدة بتطلع من عندي هيك سالمة انا بقتل القتيل وبيطلع من عندي بيقلي تسلم ايديك ولك انا حققت مع اعضاء منتدى الاتاسي وطلعوا كتير مبسوطين من عندي لك انا حتى ما وقفتك كم يوم هون بالغرفة اللي جنبي وبعدين انت بعصبيتك وداخلة كأنك داخلة على جبهة ما خليتيني حبك يعني هلق انت طالعة من عندي انا ما حبتك بالعكس انا كرهتك وكل الناس بيكرهوك وما حتلاقي حدى يوقف معك وحق معهم اخواتك, قلت له بالعكس كل الناس حبوني وكتير من التعليقات كانت معي وكانوا الناس عم يدعولي ومنشان هيك شطبتوا المقال لانه ازعج اخوتي وعلى كل خبر محمد اني بعد الفصل اللي عمله اليوم واللي ماحدا عنده ناموس بيعملوه والله ح ورجيه اللي ما حدا شافوا, قال لي: ولك حاجة بقى ولك فضحتيهم كتير, قلت له: لسه ما شافو شي وخبر محمد وباسم البني اللي عطاك رقم موبايلي هذا الحكي قال لي هلق اياك ان تنشري شي واياك والاسماء اللي قلناه ………. فهمتي قلت له سانشر ما دام الدستور والقانون يسمح لي واذا كتير انزعج أ…….. يبقى يرفع علي قضية, قال لي ولك بحبسك انا وهلق روحي انشري شوصار هون ولأورجيك ,قلت له سانشر قال لي ما تشوفيني انا قصير ولك انت ما بتعرفين ولك انا بملك اقلب نص البلد ولك اذا بدي بكرة بقلب نص البلد وبخربها وانا ما عم احكي هيك انا بملك . وعندها قلت له كتير منيح وانصرفنا وكانت الساعة عندها قد جاوزت منتصف الليل.وحمدت الله على خروجي سالمة وكنت اتساءل مع نفسي اين محضر استجوابي..؟ولكني تذكرت ( …على اساس انه مسافر اليوم هيك خبرنا )
أوليس أولى من مساءلتي أنا الباحثة عن حقها والعدل مساءلة أولئك الذين يعيثون في الارض فساداً……؟
والله ما دمي ولا نقطة دم من خلق الله برخيصة
-
لقد تم إستبدال عنوان المقال من قبل شــبكةالآن وذلك لإعتبارات تحريرية وللكاتبة قضية مازالت مثار إهتمام الهيئات الدولية التي تنظر فيها كواحدة من الجرائم التي تحدث في سورية اليوم
مواضيع تناولت قضيتهاتفاصيل جديدة :ركانة محمد مطيع حمور وفقا لروايتها والمليار ليرة سورية التي سرقها ضباطا ومفسدون
لمزيد من التفاصيل في الروابط التالية مقالات للكاتبة
ركانة محمد مطيع حمور: مرويات من سوريا… فضائح تقف خلفها رؤوس الخراب ـ عفوا أيها الفسادركانة محمد مطيع حمور: محاكمة بجرم القدح والذم بحق الفساد. المدعي – الحق العام و… عجبي