زملاء

الطيران الروسي يمهد بقنابل عنقودية لدخول أكراد الأسد إلى حلب

سلاح الجو الروسي قد شن خلال الليلة الماضية غارات على أحياء الحيدرية والهلك والسكن الشبابي، في مدينة حلب، ما أسفر عن دمار كبير في هذه الأحياء المستهدفة.
وبالتزامن مع القصف الروسي، تحدثت تقارير إعلامية عن تقدم قوات ( وحدات “حماية الشعب الكردية التابعة لبشار أسد ) باتجاه طريق الكاستيللو الذي يعتبر المنفذ الوحيد لسكان مدينة حلب نحو الريفين الشمالي والغربي للمحافظة. وقد بث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر ما قالوا إنه قصف جوي روسي بالقنابل العنقودية على حي الحيدرية الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة بمدينة حلب في اليوم السادس من الهدنة.

آثار غارات سابقة على حي الشعار في حلب (رويترز)

وقد بثت المعارضة المسلحة تسجيلا يوضح مشاركة وحدات “حماية الشعب الكردية ” تحت إشراف وتنسيق مع قصف الطيران الحربي الروسي ، وأكد نشطاء بأن ذلك ليس مصادفة إنما يندرج ضمن استراتيجية مشتركة لإقتحام مدينة حلب من قبل النظام و روسيا في هجوم على المعارضة المعتدلة ولا يستهدف داعش .

في الأثناء، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 180 خرقا للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ يوم السبت الماضي, إضافة إلى سقوط 46 قتيلا منذ بدء سريان الهدنة.
وذكرت الشبكة السورية أن أغلب الخروقات شملت قصفا بالطيران وعمليات قتالية واعتقالات, وأشارت إلى أنها لم تسجل تحسنا يذكر فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين من النساء والأطفال خلال فترة الهدنة، وأكدت أن بعض المناطق لا تزال محاصرة.

من جهة أخرى، تشن طائرات روسية يوميا غارات على حربنفسه يومياً، بالتزامن مع معارك مستمرة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري التي تحاول السيطرة على البلدة، التي تعتبر بوابة لمناطق سيطرة المعارضة المسلحة في ريف حمص الشمالي.

كما ذكر مراسل الجزيرة في ريف اللاذقية، سليم العمر، أن قوات النظام شنت عمليات عسكرية متعددة خلال أيام الهدنة استطاعت خلالها فصل جبل التركمان عن باقي مناطق ريف إدلب الغربي الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأوضح المراسل أن قوات النظام أحكمت سيطرتها على تلة باشورة الإستراتيجية التي تشرف وبشكل مباشر على الطريق الوحيد الواصل إلى ما تبقى من قرى تركمانية تحت سيطرة المعارضة، والمعبر الإنساني الوحيد الواصل مع الأراضي التركية شمال غربي سوريا.

نشطاء الرأي www.opl-now.org

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق