زملاء

عشرات القتلى ومظاهرات ومعارك بسوريا

سقط عشرات القتلى في مناطق متفرقة من سوريا في يوم شهد خروج مظاهرات جديدة رغم تواصل المواجهات والمعارك بين مقاتلي المعارضة والقوات في عدة مناطق وخاصة في بعض أحياء العاصمة دمشق التي باتت بعض أطرافها بأيدي مسلحي المعارضة.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 51 شخصا قتلوا اليوم بنيران قوات النظام السوري، وأشارت إلى أن معظم القتلى سقطوا في مدن حماة وحلب ودير الزور.

ومن جانبه قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن عشرة أشخاص بينهم أطفال قتلوا برصاص الأمن السوري بمدرسة بئر السبع التابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في خان الشيح بريف دمشق.

ورغم تواصل أعمال العنف والمواجهات المسلحة خرجت مظاهرات في مدن سورية عدة ضمن ما أطلق عليها الناشطون جمعة “نصرة الشام بالأفعال لا بالأقوال”. ففي محافظة إدلب خرجت مظاهرات في مدن وبلدات بنش وكفرنبل وحاس وجبل الزاوية, رفع المتظاهرون خلالها شعارات تنادي بالحرية وتطالب بإسقاط النطام, كما طالب المتظاهرون بدعم الجيش السوري الحر.

وأصبح الوضع في حيي القابون وبرزة في دمشق يثير مخاوف كبيرة حيث جددت القوات النظامية لليوم الرابع على التوالي قصفهما، فيما قال المجلس الوطني السوري إن حياة أربعين ألف سوري من سكان الحيين في خطر بسبب استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني.

وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في بيت سحم وداريا التي شهدت قصفا مدفعيا متقطعا من الدبابات التي تحيط بالمدينة من جهة جديدة صيدنايا.

اشتباكات وقصف
وفي ريف إدلب، قالت كتائب المعارضة إنها حققت تقدما بعدد من المواقع التابعة للنظام، وقال ناشطون إن عددا من الكتائب والألوية تخوض معركة أطلق عليها “معركة الفتح المبين” للسيطرة على طريق أريحا اللاذقية، وأضافوا أن “الحر” سيطر على حاجز الكهرباء على هذا الطريق، ودمر آليات لـ”النظامي”.
في غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون لوكالة الأنباء الألمانية بأن “الحر” أسقط مساء أمس طائرة حربية لقوات النظام بمحافظة حماة وسط البلاد.

أما بمحافظة حمص، فقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون قرى تل الشور والربيعة وحديدة العاصي إلى جانب استهداف بعض البساتين بمدينة تدمر. كما هاجم “الحر” حواجز لقوات النظام على أطراف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

كما أفادت شبكة شام بسقوط صاروخ سكود قرب مدينة الطبقة في الرقة، وتجددت الاشتباكات بأحياء في دير الزور شرقي البلاد.

سجن حلب
على صعيد آخر، حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تدهور الوضع الصحي والإنساني في سجن حلب المركزي بسبب النقص الشديد بالأدوية والمواد الغذائية.

وفي بيان أصدره أمس، تحدث المرصد مؤكدا وفاة ثلاثة سجناء الثلاثاء بعد إصابتهم بمرض السل وعدم وجود أدوية لمعالجتهم، وأشار إلى انتشار كبير للجرب بين السجناء والسجانين، وقلة الطعام الذي تلقيه طائرات النظام على السجن المحاصر من قبل الكتائب المقاتلة.

وقال المرصد إن حوالي مائة سجين توفوا منذ أبريل/نيسان الماضي نتيجة “القصف ونقص الدواء والطعام والإعدام”.

في المقابل، نفت السلطات السورية هذه المعلومات، وأكدت توفر جميع أنواع الأدوية “بشكل كاف” في مبنى السجن.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول لم تسمه تأكيده أن “جميع ما يتم تداوله من بعض وسائل الإعلام حول نقص الأدوية عار عن الصحة جملة وتفصيلا” معتبرا أن ذلك “يندرج ضمن الحملة الإعلامية المسعورة ضد سوريا وشعبها”.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق