منظمة ائتلاف السلم لـ (آكي): يجب أن يتنحى الرئيس السوري فورا
|
وقال رئيس (منظمة تجمع نشطاء الرأي) أحمد سليمان في حوار مع (آكي)، أن هذه الحملة “كان مخططا لها منذ زمن ليس بالقصير وقد آن أوان إطلاقها”. وأضاف سليمان، وهو صحفي مقيم في أوربا، “أننا ندعو للحوار مع النظام الدولي لا السوري، ولا نريد لبلدنا الديمقراطية والحرية بالرصاص والدبابة”، بل “نطالب بمقاضاة عبد الحليم خدام ومن يدّعي المعارضة ضد النظام السوري بعد أن اكتشف أن الحكومة استنفدت قواها”. ووصف رئيس (منظمة تجمع نشطاء الرأي) الحملة بـ”الجادة”، مؤكدا أن “النظام القائم يموّل المنظمات الأصولية، التي أصبحت بؤرا إرهابية تصدر إلى العراق وفلسطين”. وعلق سليمان على الوضع المتوتر في المنطقة بقوله “هناك مثلث إسلامي يقوم بتنسيق الحركات الأصولية في سوريا بالتعاون مع حماس وإيران”، رافضا فكرة التعامل مع حركة حماس كونها “حركة تدعو للعنف في الوقت الذي تدعو فيه منظمتنا إلى السلم”. تحمل الحملة اسم (مانيفستو استقل) موجهة إلى الرئيس السوري، انطلقت من سوء الوضع الداخلي الحالي في سوريا وانعزالها الخارجي، وتطالب مجلس الأمن بإرغام سوريا على تغيير سياستها مع المعارضة بعد أن بات أغلب نشطائها في السجن مثل عارف دليلة، ميشيل كيلو، فاتح جاموس، أنور البني، كمال اللبواني، حبيب صالح، سليمان شمر، غالب عامر، محمود مرعي، خليل حسين، محمود عيسى، نضال درويش وسواهم كثيرون، إضافة إلى من قضوا عقود في السجون مثل عماد شيحة (30 عاما)، وهيثم نعال (27 عاما)، وفارس مراد (29) عاما. وحسب أهداف الحملة التي وقعها العديد من المنظمات، فإنها “غير مقتنعة” بإعطاء النظام السياسي الحاكم في سوريا فرصة أخرى لإجراء تعديلات. ودافع سليمان عن النتائج التي ترمي إليها الحملة بقوله “لا أعتقد أن تتحول الساحة السورية إلى ساحة حرب أو مجال للتدخل الأمريكي”. وتؤكد الحملة على أن “الموضوع اللبناني عزز القناعات أن نظام سوريا يعرّض شعبه للمزيد من الضغط والعزل والعقوبات”. كما طالبت الحملة جميع الدول الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان بحماية الناشطين السياسيين السوريين لمواصلة عملهم.
روما (31 أيار/ مايو) نقلا عن موقع