سوريا:المحامي خليل معتوق ينسحب من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
بعد مرور أكثر من شهرين على تأسيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، وبعد تجربني في العمل المؤسساتي في هذه المنظمة، توصلت إلى قناعة بأن نشاطي كمحام مستقل ومدافع عن حقوق الإنسان كان أكثر جدوى وفائدة من عملي في المنظمة.
وبناء على اللغط الذي أثارته موجة الاتهامات والاتهامات المضادة التي هيمنت مؤخرا على مجال العمل الحقوقي والدفاع عن حقوق الإنسان عبر البيانات والتصريحات، فقد آثرت أن أنسحب من مهمتي في المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
مع تعهدي الكامل بالاستمرار بمهمتي ورسالتي كمحام مستقل للدفاع عن كل معتقلي الرأي والضمير، وناشط ملتزم بالدفاع عن حق كل الأفراد والجماعات في ممارسة حقوقهم الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي وكافة الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والدستور السوري.
وإنني لمدين بالاعتذار إلى جميع من كنت سببا في إقناعهم بالانضمام إلى المنظمة، فلهم مني كل اعتذار، علما بأنني لا أزال أكن كل اعتبار لكل الناشطين فيها، خاصة في هذه الظروف القاسية التي أضحى فيها العمل الحقوقي محفوفا بالمخاطر من كل حدب وصوب.
دمشق في 7/6/2006 المحامي خليل معتوق