زملاء

تقدم “للحر” بمطار تفتناز ومجزرة بسوريا

قال ثوار سوريون إنهم سيطروا على مساحات شاسعة من مطار تفتناز العسكري التابع لقوات النظام التي يتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة بحق عائلة سورية، وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في مناطق مختلفة من البلاد.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بأن 16 شخصا على الأقل قتلوا صباح اليوم الخميس، معظمهم في دمشق وريفها.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مقاتلي المعارضة تقدموا داخل مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب، وسيطروا على أجزاء واسعة منه.

وتابع المرصد أن الثوار “سيطروا اليوم على مستودع للأسلحة”، وأسروا 13 عنصرا من القوات النظامية بينهم ضابط و11 مسلحا مواليا للنظام.

في المقابل، كثفت القوات النظامية قصفها بطيران الميغ للمطار ومحيطه مستهدفة مستودعات الذخيرة والطائرات المتواجدة في المطار.

وأفاد سكان في بلدة تفتناز بأن “حشودا كبيرة” من المقاتلين توجد في المناطق المحيطة بالمطار، وأن “الطيران والمدفعية قصفا بلدتي تفتناز وطعوم” في ريف إدلب.

من جانبه قال المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في مدينة داريا بمحافظة ريف دمشق إن قوات النظام أعدمت ثلاثة أشخاص من عائلة بورمة أمام جامع طه.
وأضاف أن تلك القوات قامت أيضا بخطف طفلة (5 سنوات) أحد الضحايا وشقيق آخر على أطراف المدينة.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات وصفتها بالعنيفة وقعت اليوم بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط إدارة المركبات بحرستا في ريف دمشق.

كما أغار الطيران الحربي على بلدة المليحة والغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات في منطقة السيدة زينب في ضاحية دمشق.

وشهدت الحولة بحمص قصفا متجددا اليوم من قبل قوات النظام التي استخدمت مدافع الفوزديكا، حسب لجان التنسيق المحلية.

وقال ناشطون إن قوات النظام جددت قصفها منذ الصباح الباكر على طيبة الإمام بريف حماة، وطال القصف أحياء في المدينة وأدى إلى دمار في عدد من المنازل والأبنية بالتزامن مع اشتباكات على أطراف المدينة بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحامها منذ عدة أيام.

وأفادت لجان التنسيق بأن الجيش الحر دمر رتلا عسكريا لقوات النظام في بصر الحرير بـدرعا، وسط استمرار للاشتباكات في الجهتين الشرقية والغربية للمدينة.

المصدر:الجزيرة + الفرنسية

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق