ألمـانيـــــا : في سورية توجد عناية بذوي الإحتياجات الخاصة ولكن لا يستفيد منها مواطنون يعيشون ضمن خط الفقر
طبعا لن ننتظر حتى يتحصل على جرعة سموم حسب قوله ، بل انه من واجب نشطاء حقوق الإنسان مكاتبة الدوائر المدنية، وتذكيرهم بأننا نعيش بمكان يفترض أن القضاء فيه عادلا أيضا الكرامة الإنسانية والرأفة فيه مصانة
حسب المعلومات المتوفرة بأنه في ولاية ” باير” الألمانية لا توجد حالات اعاقة جسدية بين المتقدمين بطلبات “اللجوء” سوى شابان يعيشان بظروف صحية مركزة بــ ” فرانز مادير ” قرب مدينة ميونخ
كما انهما وفق ملاحظة مندوب المنظمات ( مجموعة منظمات حقوقية وهيئات ثقافية ) المصادقة على هذا التقرير الذي أفاد إن حياتهما اشبه بالعيش داخل مشفى لسنوات طويلة ، حيث كل شيئ وفق عناية خاصة، هذا ما لا يتوفر في بلدان مازالت تعاني من الفقر و البطالة و الفساد والقمع
مع كل هذا و ذاك ، تعتزم السلطات الألمانية على ترحيل لاجئان من ذوي الإحتياجات الخاصة هما السيد محمد سليمان ( 38 عاما -كردي) المصاب بكساح نصفي، مقعد على كرسي متحرك .
أما الحالة الثانية تتمثل بالسيد ماجد أود يشو (23 عاما – آشوري ) المصاب بشلل رباعي مقعد على كرسي متحرك قصد ألمانيا صحبة والدته بدافع العون و متابعة علاجه
الثابت بأنه في سورية توجد عناية بذوي الإحتياجات الخاصة و لكن لا يستفيد من ذلك المواطنون الذين يعيشون ضمن خط الفقر
تعتقد منظمة ائتلاف السلم والحرية بأن امثال هؤلاء سيكون مصيرهم مؤسف في حال اعادتهم الى سورية خصوصا انهم من طبقة معدمة فمن المؤكد لن تتوفر لديهم قدرات مادية لمتابعة علاجاتهم التي اعتادوا على تلقيها بألمانيا
بناءا عليه ، نأمل من السلطات الألمانية اعادة النظر بقرار ترحيلهم ومنحهم حق الحياة ، بذلك أقل حق مأمول من بلاد تنافس العالم بدفاعها عن حقوق الإنسان
منظمة ائتلاف السلم والحرية – تحقيق : أحمد سليمان
Organization for peace and liberty – O P L
www.opl-now.org