سورية / أطلق ثلات نشطاء فمتى يكون جميعهم خارج السجون ؟
علــمت الأمانة الدولية لـــ منظمة ائتلاف السلم والحرية بإطلاق سراح ثلاث نشطاء كانت السلطات السورية تعتقلهم بموجب حكم قضائي صدر بحقهم على خلفية إجتماع علني يهدف التحول الديمقراطي السلمي ، وقد نسبت إليهم تهما تستخدمها السلطات السورية بحق منتقديها وهي” نشر أنباء كاذبة من شأنها أن تضعف الشعور القومي ”
هذا وقد أطلق سراح كل من السادة “أكرم البني “أمين سر إعلان دمشق” وجبر الشوفي “عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق” وأحمد طعمة “أمين سر مكتب إعلان دمشق”، وأن الإفراج عنهم تم بعد أن جرى تحويلهم من سجن عدرا المركزي إلى فرع أمن الدولة الذي إعتقلهم حيث إستبقاهم الفرع المذكور لعدة أيام قبل أن يفرج عنهم اليوم “
وترى الأمانة الدولية بأن الإفراج عن المعتقلين بعد”إنتهاء فترة محكوميتهم” ليس بالضرورة ان يكون الحكم بحقهم كان عادلا ولا حتى طريقة إعتقالهم ومحاولة النيل منهم ومن انشطتهم التي جاءت بموجب لقاءات علنية صحبة عشرات من الكتاب والمفكرين ونشطاء من مختلف المشارب السياسية والفكرية .
إذ تذكر ” المنظمة ” بأنه يوجد في السجون السورية من برئت ساحتهم قبل 17عاما واعادوا فتح ملفاتهم واعتقالهم مجددا ” تهامة معروف ” ، إلى جانب ” رغدة حسن“ وفتيات بمراحل يفترض بهن إجراء إمتحانات الشهادة الثانوية والجامعية ” طل الملوحي” و”آيات عصام”
كذلك يوجد دعاة حقوق الإنسان “هيثم المالح “ حقوقي مخضرم و هو مريض و يوجد مهند الحسني وأنور البني وفداء الحوراني ورياض سيف وسواهم ممن تعرضوا لظلم وتعنيف وتشويه
وللتأكيد إنه في ســورية الآن.. مازال ملف الحريات المدنية وحقوق الإنسان غامض وملتبس وغير مشجع فضلا عن ملاحقة نشطاء على خلفية آراء يطلقونها أو مقالات يتبادلونها أو تصفح مواقع إنتقادية إن بذلك مؤشر فاجع ، وان الطريق الى النهوض بسورية يبدأ بتنظيف البيت السياسي لأهل الحكم من مؤسسات الفساد وتحديد صلاحيات الأجهزة الإستخبارتية ودحر الإستبداد الإستثنائي ومصدره سيئ الصيت المسمى بـ قانون الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والنشطاء والتعويض لهم ، وإحترام المواطن وصون حقوقه وفقا للدستور الواضح والصريح .
أحمدسليمان
منظمة ائتلاف السلم والحرية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.